وجه الدكتور باسم خفاجي، رئيس حزب التغيير والتنمية، رسالة عاجلة للإخوان المسلمين، طالبهم فيها بضرورة تقديم حلول سريعة لإقناع المواطنين أن السلطة تستمع لهم، محذرا من تجاهل الغضب المتزايد والعناد مع الناس. كما طالب خفاجي بضرورة علاج غضب الشارع وعدم الارتكان إلى المسكنات لآنها لن تجدي في احتمالات الانفجار القادم – في إشارة إلى تظاهرات 30 يونيو التى دعت لها القوى السياسية وحملة تمرد.
وأضاف المرشح الرئاسي السابق في تصريحات صحفية أن "الإخوان قد يكونوا يشعرون بالظلم، وقد يكون الإعلام يشوه صورتهم ،وهذا قطعا صحيح ،ولكن هناك ممارسات خاطئة متزايدة، وهذا أيضا صحيح"، مطالبا إياهم بعدم الإنشغال بتفسير سبب تزايد العداء ضدهم بقدر ما ينشغلوا بعلاج تفاقم هذا الوضع المؤهل للانفجار.
واختتم خفاجي تصريحاته بقوله: " إن لم يمسك الإخوان بزمام اللحظة سيقعوا ضحية للتساهل، وضحية للعناد، والأخطر من كل ذلك أن يقعوا فريسة للنصائح الفاسدة من الأفاضل - كما ذكر، واختتم تصريحاته بنداء للإخوان قائلا: "إحذروا من نصائح ضارة في ثياب فاضلة".