الأبراج المتنقله إحدى البدائل في حالة تجاوز أعداد المتظاهرين قدرة الابراج الاساسية بدوي: اجراءات أسرع لتراخيص إقامة الابراج في توقيت التظاهرات تسعى شركات المحمول بكل ما أوتيت من قوه لتحسين صورتها أمام عملائها فيما يتعلق بقطع الاتصالات عن المستخدمين في يناير 2011 ، وفي هذا الاطار علمت التحرير أن الشركات بدأت في تجهيز خطة طواريء محكمة للتعامل مع تظاهرات 30 يونيو القادم والتي قد تكون شبيهه لثورة يناير. في هذا السياق أكد خالد حجازي، مسئول العلاقات الحكومية بشركة فودافون مصر، منذ أصبح محيط قصر الاتحادية موقع جديد للتظاهرات اتخذت شركة فودافون تدابيرها لتقوية الابراج في محيط القصر وذلك تحسبا لتكرار التظاهرات، لافتا الى أن الشضركة بصدد اجراء دورات اختبار وتفعيل للأبراج الاحتياطيه في المنطقه بهدف استيعاب تظاهرات 30 يونيو، لافتا الى أن الشركة تدرس تزويد شبكاتها في المحيط من خلال شبكات متنقله اذا استدعى الامر في ذلك اليوم. فيما أكد مصدر مسئول بشركة اتصالات مصر في تصريحات للتحرير، ان الشركة بالفعل بدات في التجهيز لاستيعاب كثافة أعداد المتظاهرين في مختلف المياين المتوقع أن تشهد تظاهرات يوم 30 يونيو القادم ، مشيرا إلى أن الشركة اعدت خطة طواريء مخصصة لهذا اليوم وما قد يتبعه من أيام. من جانبه قال المهندس ياسر شاكر نائب رئيس شركة موبينيل لقطاع التكنولوجيا ان «موبينيل تقوم بتقوية التغطية في الاماكن التي يُتَوقَع أن تزداد فيها كثافة المكالمات، وذلك بهدف توفير التغطية للعملاء بشكل دائم». في السياق نفسه تعهد وزير الاتصالات خلال لقاءه بنائب رئيس المفوضيه الأوروبيه نيلي كروس منذ أيام، بأنه لن يحدث قطع للانترنت في مصر في المستقبل او الاتصالات بشكل عام، مؤكدا ان مصر تحترم حريه الاستخدام الآمن للانترنت مع مراعاة جوانب الخصوصيه للمواطنين، لافتا الى أن هناك مجهودات تبذل من قبل الحكومة من بعد الثوره لتعديل قانون الاتصالات الذي تم بموجبه قطع الاتصالات في يناير 2011. عمرو بدوي رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، قال إن الجهاز على اتصال مستمر مع شركات المحمول في هذا الصدد ، كما أن اجراءات استخراج التراخيص لوضع شبكات في اماكن التظاهرات يعمل الجهاز على استخراجها بشكل أسرع من الطبيعي تفاديا لأي بطء او ضغط يطرأ على الشبكات. فيما علمت التحرير من مصادر متطلعه بشركات المحمول أن الابراج المتنقله ستكون إحدى الوسائل التي ستعتمد عليها الشركات في حالة تجاوز اعداد المتظاهرين قدرة تشغيل الابراج الاساسية في المنطقة. تجدر الاشاره الى ان قانون الاتصالاات 10 لعام 2003 الذي تم بموجبه قطع الاتصالات اثناء الثوره لم يتم تعديله حتى الان، وهو الامر الذي تيح لجهات مختصه غير محدده وفقا للقانون القديم بقطع الاتصالات فياي وقت، كما أن الدكتور عمرو بدوي رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات اكد للتحرير انه ليس له السلطه لقطع الاتصالات وكذلك وزير الاتصالات، بحسب قوله.