أدانت جبهة الانقاذ الوطنى المعارضة اليوم ما وصفته بالاعتداء الاجرامى على مقر حملة تمرد بوسط القاهرة ومحاولة حرق توقيعات المصريين على استمارات سحب الثقة الشعبية من الرئيس محمد مرسى، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. وأكدت الجبهة- فى بيان صدر بعد ظهر اليوم- أن من يحاول حرق توقيعات الشعب لا يتوانى عن حرق الشعب نفسه اذا اتيحت له الفرصة، مشيرة الى ان الاعتداء على مقر حملة تمرد يعتبر تصعيدا لاعتداءات متكررة على شباب الحملة أثناء قيامهم بجمع التوقيعات فى بعض المناطق.
وأوضحت ان الاعتداء يحمل دلالتين خطيرتين، أولاهما ان التوقيعات تثير خوفا متزايدا لدى جماعة الاخوان المسلمين وسلطتها على نحو يدفعهما الى تصرفات وصفتها بالحمقاء، والثانية هى ان هذا المسعى الذى يستهدف خلق أجواء من العنف يأتى فى إطار محاولة يائسة لافساد تصاعد النضال السلمى لاستعادة ثورة الشعب المسلوبة.
وجددت الجبهة- فى بيانها- مساندتها الكاملة لحملة تمرد، مؤكدة أن مثل هذه الاعتداءات،" لن ترهب الشعب المصرى الذى نفذ صبره بعد أن بلغت معاناته المدى، بل ستدفعه، ونحن معه، الى مزيد من الاصرار على تحقيق أهداف ثورته."