في تاريخ اتحاد الكرة لن تجد من هو أحق بلقب أسوأ مسئول رياضي أكثر من نايف عزت رئيس لجنة المسابقات الذي تقدم باستقالته منذ أيام من رئاسة لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم، فالرجل المسئول عن أهم لجنة في الجبلاية تسبب في العديد من الأزمات والكوارث ووضع الاتحاد في أزمات لا حصر لها ويكفي أنه المسئول الأول عن عدم انتظام جدول الدوري في ظل الغيبوبة التي يعيشها وأعضاء لجنته ونسيانه لمواعيد مباريات الفرق المصرية المشاركة في البطولات الأفريقية مثلما حدث مع حرس الحدود وإنبي ممثلي مصر في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية وتسبب في ارتباك جدول الدوري؛ لأنه تخيل أن البطولة ستنتهي من دور الثمانية بالنسبة للفريقين، وفضلا عن ذلك لم نسمع يومًا أن جدول الدوري في أي دولة يتم وضعه مسبقًا قبل بداية المسابقة بشهور، لكن مع نايف عزت يمكن أن تجد مواعيد الدور الثاني من البطولة أمامها فارغ، لأن سيادته لا يعلم من سيواجه المنتخب في البطولة الأفريقية. لا يمكن لأي شخص أن يراهن علي انتظام جدول المسابقة في مصر، لأن عزت أكرمه الله لا يستطيع تحديد أولوياته ويعمل وفقًا لمنظومة بائدة فاشلة لا تستخدم حتي في الدوريات بالدول المتأخرة كرويًا مثل الصومال، كما يؤخذ عليه أنه لا يعمل وفقًا للائحة معينة ومحددة يمكن من خلالها محاسبته علي قراراته، فاللاعب الذي يحصل علي إيقاف مباراة لأنه سب الحكم يمكن أن يحصل غيره علي إيقاف مدي الحياة، لأنه نظر للحكم من فوق لتحت، أي: أن لائحة العقوبات عند نايف عزت مطاطة وتتسع للتغيير وفقًا للاعب ومكانته وناديه وجماهيريته، ولا يمكن أن ينسي لنايف كارثة مباراة حرس الحدود والزمالك الأشهر في 2009 وما تسبب فيه تخاذله ورعونته وعشوائيته في مشاكل وأزمات، لأنه دون منازع تسبب في معركة بين القلعة البيضاء واتحاد الكرة لا لشيء إلا لأن اتحاد الكرة يعتمد علي رجل مثل نايف عزت لا يملك القرار ويجامل وفقًا لميوله ويعتمد علي مجموعة من الهواة في لجنة تتحكم في مسابقة بقوة الدوري المصري، ربما يكون اتحاد الكرة بكل تشكيله سيئًا لكن لن تجد فيه من هو أسوأ من نايف عزت أساس الأزمات والكوارث في الجبلاية.