قال الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط أن إثيوبيا تنوي بناء من 4 إلي 5 سدود وتكلفة سد النهضة 5 مليارات دولار وفي حين أن ميزانية إثيوبيا السنوية 7 مليارات دولار فكيف لإثيوبيا أن تمول تكلفة سد مثل هذا وهناك منظمات ودول تساهم في بناء السد والمفاجأة الكبرى في الموضوع هو رد الفعل المصري الضعيف وبالطبع السد سيؤثر علي الأمن القومي المصري وحصة مصر من المياه علي الأقل من 4 إلي 5 سنوات أو قد تمتد . وأضاف محسوب خلال خلال الندوة التي أقامتها أمانة حزب الوسط بمركز ناصر بمحافظة بني سويف بقاعة مسجد عمر بن الخطاب بمدينة ناصر بحضور عدد من قيادات وأعضاء الحزب ورجال الدين الإسلامي والمسيحي : يجب أن يصدر رسالة شديدة من الرئاسة بان مصر لن تفرط في قطرة مياه واحدة من مياها وان قطرة المياه اغلي من حبة الرمال وان رد فعل الرئاسة كان فيه نوع من الليونة والميوعة.
وأضاف محسوب إذا قصرت السلطة فلن يقصر الشعب في حماية نيله ويجب إلا يستبعد أي طريق لحل المشكلة بما فيها الحل العسكري.
وأشار محسوب إلي أنه ليس هناك سلطة فوق النقد والسلطة ليست لها سمة الإلهية وإنما سمة الديمقراطية وكل طرق النقد متاحة ومباحة إلا العنف وان هناك أطراف حزنت لعودة الجنود المصريين المختطفين وانه لا يجوز التفاوض مع المختطفين لأنه يمس هيبة الجيش والدولة وان ما حدث من سرقة المعتمرين في سيناء أعدنا لعصر المغول وحل مشكلة سيناء في الاستثمار عن طريق الشركات الحكومية وإنشاء جامعة أهلية بها ومشروعات وان حزب الوسط اكبر من أن يكون ذراع لأحد .
وقال محسوب انه شجع حملة تمرد ولكن لا يمكن استبدال الديمقراطية بالتوقيعات وان نور مصر يخفت ولكنه لا ينطفئ ومصر تسع كل الأطياف المسلم والمسيحي وان هناك قيود دوليه علي مصر لعدم إنجاحها ونحتاج إلي التوحد للتخلص من هذه القيود وان الشعب المصري ليس في حالة صراع وإنما الصراع بين النخب والنخب لا تمثل الشعب المصري ولابد أن تحتكم الخلافات الدائرة حاليا للإرادة الشعبية ونريد أن نصل للانتخابات البرلمانية ولا نريد أن نكون مثل بلاد الموز التي يستمر فيها الحكم لمدة شهر سيتم يتم الإطاحة بها.
وأكد محسوب : حزب الوسط يختلف مع حكومة الدكتور هشام قنديل وكان يجب تغيرها بعد إقرار الدستور واتي بحكومة ترضي الشعب وعندما لم يتم تغير الحكومة قمت بالانسحاب من الحكومة ولكي تحدث في مصر القفزة المنتظرة يجب أن تجري الانتخابات لكي تستكمل مؤسسات الجمهورية الثانية فيجب أن يعرض الجميع بضاعته والشعب هو الذي يختار وننزل جمعيا علي إرادة الشعب.