الجنود أدلوا بتفاصيل حول عدد الخاطفين وهويتهم وتسجيل الفيديو تواصل جهات سيادية ضمت محققين تابعين للقوات المسلحة، والمخابرات، وجهاز الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، الاستماع إلى الجنود السبعة المختطفين، لمعرفة الطريقة التى تم اختطافهم بها، وكيف تم إطلاق سراحهم، وما تعرضوا له خلال فترة الاختطاف، وهوية الأشخاص الذين قاموا بخطفهم. مناقشة الجنود السبعة حول ملابسات عملية الاختطاف، التى جرت فى أثناء عودة الجنود إلى معسكرهم بشمال سيناء، بعد انتهاء إجازاتهم، بينما أكد مصدر أمنى أن الجنود أدلوا بمواصفات تقريبية عن السيارات التى تم اختطافهم بواسطتها، وما تعرضوا له فى أثناء عملية الاختطاف، إلا أنهم أكدوا أنهم طوال فترة احتجازهم ظلوا معصوبى الأعين، ولم يتمكنوا من معرفة أعداد الخاطفين، أو المكان الذى تم حبسهم فيه، أو أشكالهم، خصوصا أنهم أكدوا أن الخاطفين كانوا ملثمين. «الدستور الأصلي» علم أن الجنود أدلوا بتفاصيل حول تعامل المتهمين معهم خلال الأيام السبعة التى تم احتجازهم فيها، والطريقة التى أجبروهم بها على تسجيل الفيديو الذى تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أن أجهزة سيادية لم تسمح بعد بإذاعة أو نشر تلك التفاصيل. كان مصدر أمنى أكد أن عملية إطلاق سراح الجنود المصريين المختطفين السبعة بسيناء، جرت بفضل جهود المخابرات الحربية وشيوخ القبائل بسيناء، وأن أجهزة الأمن المصرية تلقت إخطارا بعملية تحرير الجنود السبعة، وعلى أثره قامت طائرة مروحية عسكرية بالإقلاع باتجاه مكان تحريرهم للعودة بهم من منطقة صحراوية جنوبالعريش إلى القاهرة. وقال المصدر إن الخاطفين اصطحبوا الجنود إلى منطقة «بئر لحفن» التى تبعد عن جنوب مدينة العريش 15 كيلومترا، وتركوهم على الطريق، حيث استوقف الجنود بعد ذلك سيارة كانت فى طريقها لمنطقة العوجة، وأخبروا السائق بأنهم هم الجنود المخطوفون، فقام باصطحابهم إلى أقرب كمين عسكرى. وكشف المصدر ذاته عن أن الخاطفين اضطروا إلى إطلاق سراح الجنود بعدما تم تحديد أماكن وجودهم ومحاصرتهم، مشيرا إلى أن تحرير الرهائن جاء نتيجة الخطط والتحركات المتوازية التى تم التنسيق بشأنها بين كل الأجهزة المعنية، والتى شملت وزارة الداخلية، والقوات المسلحة، وجهازى المخابرات الحربية، والمخابرات العامة.