أكدت حركة الضغط الشعبى انه توجد صفقة مشبوهة بين كل من المخابرات والتنظيمات الجهادية وجماعة الاخوان المسلمين لكسب نقطتين اساسيتين لمنع اى محاولات للاطاحة بنظام مرسي . وقالت نسرين المصرى مؤسسة الحركة ان اولى النقاط هى كشف خلايا التمرد التى تسعى للاطاحة بمرسى داخل الشرطة وتشكيلات الامن المركزى وبين الجيش المصرى واصطيادها حيث يوجد بين رجال الشرطة والجيش من هم رافضين للنظام الحالى ولهم اسبابهم المنطقية واولها انه لم يآت حق ال 17 جندى الذين استشهدوا فى رمضان الماضى حتى الان وعلاقة الاخوان بحماس الاهل والعشيرة والجماعات الجهادية على حساب ارواح جنود مصر واراضيها .
واضافت انه مايؤكد تلك الافتراضية هو تظاهر عدد من جنود الامن المركزى امام معبر رفح فتظاهر هؤلاء الجنود ومخاوف الاخوان من قيام ثورة ضد مرسى تنطلق من داخل معسكرات الامن المركزى فى صورة تمرد شرطى كبير جعله يسارع هو والمخابرات العامة وقيادات الجيش بالافراج عن الجنود المختطفين لدى التنظيمات الجهادية التى تعتبر اداة من ادوات الاخوان وتديرها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس
واما السبب الثانى فأشارت " المصري" انه لنيل ثقة مهزوزة من الاساس قبل بدأ فعاليات 30 يونيو القادم ومنع اى محاولات للاطاحة به من قبل الضباط الصغار داخل الشرطة والجيش.
مؤكدة على عدم اللجوء لمسكنات موضعية والبحث والاهتمام بسيناء هذا الجزء الغالى الذى دفع اجدادنا دمائهم ثمنا لتحريرها كما ان سيناء لا تأتى الا بتعميرها بسواعد ابنائها فسيناء هى مشروع مصر القومى الذى لابد ن يكون من داخلها وليس من خارجها وسيناء هى امن مصر الحقيقى من الجهة الشرقية .
وطالبت " المصري" بفتح تحقيق شامل عن اسباب حدوث الاختطاف وكيفية التعامل معه من قبل الجهات السيادية حتى لا تصبح عمليات خطف المصريين سواء كانوا مدنين او ضباطا او جنودا عادة حتى لا تصبح مهابة الدولة على المحك .