عقدت عائلة ابو شتيتة مؤتمرا صحفيا، مساء اليوم الثلاثاء، لتوضيح بعض الامور التي تتعلق باحمد ابو شيتة المشهور بحمادة وتلت افراد العائلة البيان الذي استهلته بعبارة توضيحية حيث قالت " بعد الاحداث التي لا يزال وطننا سيناء يبتلى بها تباعا نظرا لغياب الامن وانصراف نظر المسؤولين عن هذه المنطقة التي تعتبر جزء حيويا من جمهورية مصر العربية والتي يتسارع فيها تردي الاوضاع الامنية بصورة هائلة لم تأخذ حقها من نظر المسؤولين الا لماما واضاف البيان وفي الاحداث المدوية اعلاميا ذرئا للرماد في عيون الرأي العام ثم لا يلبث الا قليلا وينسى كل شئ ويترك اهل سيناء لمواجهة مشاكلهم التي يبدو انه لا علاقة لها بمصر ونظرا لان الاحداث الجارية تمس عائلة ابو شيته
واوضح، لذلك ندين حادث اختطاف الجنود المصريين موضحا فقد علمنا ديننا انه لا تزر وازرة وزر اخرى رفضنا لجميع انواع الظلم على اي من ابناء الوطن والعائلة مستعدة تقديم اي مساعدات يمكن ان تفيد في تحرير هؤلاء الجنود وتطالب بايقاع اقصى عقوبة للفاعلين حتى وان ثبت انهم من ابناء العائلة
وتابع البيان ، ان اغلب ما يتردد في الاعلام هو من قبيل الرجم بالغيب بلا استناد على اية ادلة ولا امساك بطرف الخيط بل ولا مجرد احاطة عامة باركان القضية مشيرا الى ان تزامن جريمة خطف الجنود مع جريمة تعذيب احمد ابو شيته الشهير بحمادة قد اطلق العنان للالسنة لاسيما بعد ان نص المختطفون على اسمه ما جعل الصاق التهم الى ابنه من ايسر الطرق مبديا رفض العائلة الافراج عن معتقليها عن طريق المفاوضات وتصر على ان يكون الافراج وفقا للطرق القانونية المعروفة مشيرا الى ان تصرف الضابط الذي عذب ابنهم فردي ولا نتهم المؤسسة الشرطية جميعها فيه
واختتم البيان برسالة موجهة الى الدكتور محمد مرسي تطالبه بسرعة التحرك لاغاثة ابناء سيناء واعادة الامن الذي فقد من شوارعها منذ اندلاع الثورة.