بيان عاجل من عائلة أبو شيتة المتهم بخطف الجنود بسيناء

1- تدين عائلة أبو شيتة حادث اختطاف الجنود المصريين وترفض جميع أنواع الظلم على أى من أبناء الوطن والعائلة مستعدة لتقديم أى مساعدات يمكن أن تفيد فى تحرير هؤلاء الجنود وتطالب بتطبيق أقصى عقوبة على الفاعلين حتى وإن ثبت أنهم من أبناء العائلة.
2- أغلب ما يتردد فى الإعلام هو من قبيل الرجم بالغيب دون استناد على دليل واحد أو إمساك بطرف خيط..
3- تزامن جريمة خطف الجنود مع جريمة تعذيب ابن العائلة أحمد عبد الله حمدان الشهير بحمادة، أطلق العنان للألسنة لا سيما بعد أن نص المختطفون على اسم أحمد عبد الله حمدان، مما جعل الصاق التهمة بالعائلة من أيسر الطرق وأقصرها، الأمر الذى جعل الاتهامات تتجه إلى العائلة، وهذا إلى جانب أنه افتراء وكذب وأنه وبكل أسف أن الأجهزة الأمنية تستقى معلوماتها من الإعلام دون عمل جاد على الأرض.
4- ترفض العائلة رفضا قطعيا الإفراج عن المتعقلين عن طريق المفاوضات وتصر أن يكون الإفراج عن طريق السبل القانونية المتبعة مع التمسك بحق ابننا أحمد والتأكيد على وجوب محاكمة المسئولين عن تعذيبه ومعاقبته.
5- لم توجه أى جهة رسمية أى اتهاما لأى من أبناء العائلة بخصوص الجنود المختطفين، والبيان ردا على ما يتردد فى وسائل الإعلام.
6- تؤكد العائلة أن تصرف الضابط الذى عذب أحمد، هو تصرف فردى لا نستطيع أن نتهم المؤسسة الشرطية جيمعهم فيه.
7- الاختطاف حادث فردى لا يجوز اتهام جميع أهل سيناء فيه.