عقدت عائلة حمادة «أبو شيتة» المتهم الذي يطالب خاطفي الجنود المصريين الإفراج عنه مقابل إطلاق سراح الجنود، مؤتمر صحفي بديوان عائلة أبو شيتة. حيث قال «اشرف عبد الكريم أبو شيتة» في المؤتمر الصحفي الذي بثتة قناة الحياة، أن العائلة تدين حادث اختطاف الجنود المصريين البواسل وتؤكد استعدادها لتقديم اى مساعدات لتحريرهم. و أضاف أن الأحداث التي تبتلى بها سيناء، نظرا لغياب الأمن وانصراف نظر المسئولين عن المنطقة التي تعتبر جزء مهم من مصر، والتي يتصارع فيها تردي الأوضاع الأمنية، بصورة هائلة ولم تأخذ حقها من نظر المسئولين إليها إلا قليل جداً، خاصة في الأحداث الإعلامية خوفا من الراى العام، ثم ينسوا كل شيء ويترك أهل سيناء لمواجهة مشاكلهم التي يبدوا أن لا علاقة لها بمصر. ونظرا إلى أن الأحداث الجارية تمس عائلة «أبو شيتة» فان العائلة تؤكد إدانتها لحادث اختطاف الجنود المصريين البواسل المختطفين، مشيراً إلى أن العائلة مستعدة لتقديم اى مساعدات يمكن أن تفيد في تحرير هؤلاء الجنود، وتطالب بإيقاع أقصى عقوبة على الفاعلين حتى وان ثبت أنهم من أبناء العائلة. و أشار «عبد الكريم أبو شيتة» إلى أن ما يتناوله الإعلام مجرد رجماً بالغيب فهو ليس قائم على اى معلومات حقيقية، مشيرا إلى أن الأجهزة الإعلامية حلت مكان الجهاز الأمني و القضائي في توجيه الاتهامات. وأوضح أن تزامن قضية خطف الجنود، مع جريمة تعذيب ابن العائلة «حمادة شيتا» في سجنه، أطلق العنان للألسنة، لا سيما بعد إن نص المختطفون على اسم حمادة شيتا في الفيديو الذي اعلنوة، مما جعل إلصاق التهم بالعائلة من أيسر الطرق.