تحت شعار العمال هما الحل وتحقيقي مطالب الثور نظمت قوى وحركات ثورية وحزبية ابرزهم حزب الدستور - 6ابريل - الاشتراكيين الثوريين - الجمعية الوطنية للتغير - التحالف الشعبى و الاتحاد المصري للنقابات المستقلة " و اتحاد مؤتمر عمال مصر الديمقراطي " مؤتمر جماهيري حاشد لعمال العاشر من رمضان في إطار فعاليات حملة تمرد والتي شهدت إقبال واسع النطاق . رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة كمال ابو عيطة قال الاخوان المسلمين لازالوا ينتهجون نهج زعيمهم المخلوع في تصفية العمال واستمرار قوانينهم الغائرة والتي تنكل بالعمال لحساب المستثمرون مشيراً إلى أن سياسة بناء المستقلة بالعاشر من رمضان يجب ان تعمل علي تعديل قانون العمل لتغيير الاوضاع القديمة لافتا إلى ان هذا القانون تم اصدارة بغرف لجنة سياسات الحزب المنحل واستمرار علية الاخوان مؤكدا علي ضرورة تجديد رفع مطلب الحد الادنى للأجور وطرحة مرة اخرى من خلال تنظيم مؤتمرات فى جميع المناطق الصناعية بالعاشر من رمضان والمحلة الكبرى ، مدينة السادات وحلوان وفى مختلف الاوساط العماليه ومواقع العمل مشيراً إلى ان الحكومة الدكتور قنديل تتواطأ مع رجال العمال فى عدم تنفيذه .
المحامي العمال والناشط الحقوقي هيثم محمدين قال إن تطور الوعي العمالي يرتبط ارتبطتا وثيقا بنضال العمال على أرض الواقع فالإخفاقات أو الانتصارات التي يحققها العمال ستسهم بلا شك في دفع هذا الوعي إلى الإمام مشيراً إلى إن الجهود العمالية إذا أتحدت من أجل إقرار الحد الأدنى والأقصى و إسقاط قانون العمل المجحف لذلك فلنتحد جميعا، تحت للواء النقابات بالتوازي مع القوى الثورية ، من أجل تشكيل حكومة ثورية تتبنى سياسات منحازة إلى العمال والفقراء .
من جانبها قالت هند عبد الجواد احد منظمى المؤتمر ان العمال مازالوا تلك الطبقة المهشمة المعرضة في نفس الوقت لشتى أنواع الظلم و القهر بدأ من الفصل التعسفي و انتهاءا بإغلاق المصانع و تشريد العمالة، مؤكد انه لم يتغير الحال كثيرا بالنسبة للعامل المصري ، لا في حصوله على مكتسبات الثورة و التي نادت بها منذ أكثر من سنة و نصف السنة، في العدالة الإجتماعية و تطبيق الحد الادنى و الأقصى للأجور و إسقاط قانون العمل الجائر بل إن الواقع كان مغايرا لذلك، لقد حصل العامل المصري على أسوأ قانون عمل جعل من وضع اسم مصر على رأس القائمة لأسوأ الدول انتهاكا لحقوق العمال أمرا لا مفر منه.
اكد المشاركين على ضرورة وصول صرخة العمال للجهات المنوط بها مشددين على ضرورة الا يتهاون العمال بحقوقهم والا يتهاونوا فى امانيهم حيث ان العامل المصرى هو من ينحت فى الصخر لرفع اسم مصر عاليا ودعوا عمال نصر لتوحيد جهودهم ومطالبهم في مواجهة سياسات التجاهل والقمع والإفقار والتشريد والفصل التعسفي الذي يمارس ضدهم الأن علي الرغم من مرور ثلاث اعوام بعد الثورة وفي ظل رئيس منتخب كانوا ينتظرون منة الكثير.