و محاصرة الخاطفين و أعوانهم فى محيط 50 كيلو على الحدود صرح مصدر عسكرى بالسويس اليوم أن عملية أختطاف الجنود بسيناء تستهدف توريط القوات المسلحة فى مواجهات مع المدنيين بعيدا عن مهامها العسكرية بتأمين الحدود وقال أن القوات تحاصر المختطفين و أعوانهم و الذين لايزيدوا عن 500 شخص فى محيط لايزيد عن 50 كيلو متر مربع على الحدود و أن جميع الخيارات مطروحة للتعامل و أخر خيار سيكون التعامل العسكرى .
وقال أن ما أثار قلق الدول المتربصة بنا عقب الثورة هو سرعة أنتشار القوات المسلحة فى ربوع مصر و أن عملية الأختطاف تلاقت فيها رغبات الأنظمة السياسية و مع أهداف أجهزة مخابراتية خارجية لخلق أزمات للقوات المسلحة و تصعيدها .
وكشف عن وجود معلومات بتورط عناصر داخلية مع أجهزة مخابرات معادية دون أن تدرى تحت ستار عقائدى .
وصرح مصدر أمنى أن نفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس شهد تحرك اليات عسكرية و قوات من سلاح المدرعات توجهت فجر اليوم عبر نفق الشهيد احمد حمدى متوجهة الى سيناء للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع وفق خطة لزيادة الدفع بعنصر من القوات المسلحة لمواجهة الوضع فى سيناء.
فى الوقت الذى واصلت فيه قوات التامين المشتركة بالسويس كثافة تواجدها فى محيط المجري الملاحي للقناة وعلى مداخل ومخارج نفق الشهيد أحمد حمدي و معدية السويس التي تربط الضفة الغربية بالقناة بالضفة الشرقية.
كما دفعت قوات الجيش والشرطة بدوريات مشتركة بطريق السويس- عيون موسي من أجل تأمينة ،كما واصلت قوات حرس الحدود بمحافظة السويس تأمين كامل لشواطئ منطقة العين السخنة بالسويس وراس صدر بالضفة الشرقية لشاطئ خليج السويس و ضفتى القطاع الجنوبى لقناة السويس من بورتوفيق و حتى البحيرات المرة على الحدود الأدارية مع الأسماعيلية .