أكد الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها ان الجامعة لديها رؤية واضحة ومحددة للمستقبل تعتمد علي تنمية الموارد البشرية والمادية والإنتهاء من المشروعات المفتوحة بشكل يعطي عائد يعود بالنفع علي الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والطلاب مشيرا أن الخطة تقضي بالعمل علي تحسين قدرات الكليات الموجودة بالجامعة قبل التفكير في إستحداث كليات أخري سواء نمطية او غير نمطية ومن هذه الكليات التي تقرر تطوير الأداء بها كليتي الفنون التطبيقية والحسبات والتي يتم الإعداد لتخصيص مباني جديدة لهما وتطوير المناهج االتعليمية بهما من خلال إستخدام الوسائط التعليمية بهما بشكل فعال وإعادة النظر في لوائحهما بشكل يتوافق مع تقديم خدمة مجتمعية ويتناسب في إحتياجات سوق العمل الفعلية أضاف شمس الدين أن الجامعة قررت إرجاء أنشاء الكليات النمطية كالصيدلة وطب الأسنان وإعادة النظر في التوسع في هذا المجال من خلال إجراء حسابات دقيقة وحقيقية لإحتياجات المجتمع والمحافظة من الخريجين المطلوبين فعليا لسوق العمل وإعداد قاعدة بيانات بنوعية المهن المطلوبة او الغير موجودة وفتح كليات لتخريج دارسين في هذه المجالات وفق مخطط المحافظة وإتجاهات الإستثمارات بها وخطة التنمية الغقتصادية والإجتماعية مشيرا أن أكبر تحدي يواجه الجامعة في هذه المرحلة هو الوقت المستنزف لحل مشكلات لاداعي لها ترتبط في الاساس بمرحلة الفوضي والإنفلات التي وعدم إحترام القانون التي تسود المجتمع عقب الثورة ومنها أزمة سور كلية الحقوق والتي أخذت شكلا اكبر من حجمها وتسببت في مشكلات وإعتراضات كثيرة رغم أنها لاتعدو جزء صغير من السور لم يتم إستكماله بسبب الحالة الإقتصادية وقلة الإعتمادات جاء ذلك خلال ندوة جمعية الإعلاميين بالقليوبية بعنوان جامعة بنها بين الواقع والمأمول
اضاف شمس الدين ان الجامعة تسعي حاليا لتطوير التعليم المفتوح بها من هلال الجامعة المفتوحة المقرر إنشائها علي مستوي وزارة التعليم العالي من خلال إستحداث برامج تعليمية جديدة تواكب إحتياجات المجتمع المحلي من خلال تغيير جذري للمناهج وإعداد الأساتذة والتوسع في إستخدام الوسائط التعليمية الجديد وبرامج كمبيوتر المحاكاة ومنتديات الحوار علي الإنترنت وإلغاء كتاب الأستاذ ووضع برامج تدريب حقيقية