سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة جديدة تكشفها «الدستور الأصلي» في قضية وادي النطرون: ضباط اقروا أمام المحكمة بوجود سجناء من حماس وحزب الله.. والداخلية تخفي وجودهم كما اخفت وجود مرسي
مفاجأة جديدة تكشف عنها الدستور الأصلي فى قضية هروب السجناء من سجن وادى النطرون ، وهى ان الكشف المتضمن اسماء المتهمين الذين لازالوا هاربين حتى الان من مختلف السجون على مستوى الجمهورية ، والمقدم من وزارة الداخلية الى محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية لا يتضمن اسماء المتهمين ممن كانوا بالسجون المصرية من اعضاء حركة حماس وكذلك المنتمين الى حزب الله او المقاومة الاسلامية فى لبنان. مصادر مطلعة على ملف القضية اكدت ل"الدستور الأصلي" ان الكشف الذى سلمته وزارة الداخلية الى محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية الاربعاء الماضى ، والذى يشمل 2842 هارب من السجون المصرية حتى الان على مستوى الجمهورية وقت احداث اقتحام السجون فى 29 يناير 2011 ، لا يتضمن اسماء المعتقلين او المسجونيين من العناصر غير المصرية ممن ينتمون الى حزب الله وحركة حماس ، والذين تمت عمليات اقتحام السجون من اجل تهريبهم تحديدا هم واعضاء جماعة الاخوان المسلمين.
اما الكشف الذى قدمته الداخلية للمحكمة والمتضمن اسماء من هم هاربين من السجون حتى الان يتضمن المسجونيين الجنائيين فقط المتهمين بتهم القتل والمخدرات والتى تتراوح عقوبتهم ما بين الاعدام والمؤبد .
عدم ورود اسماء المعتقلين السياسيين من حماس وحزب الله رغم تواجدهم فى السجون المصرية فى الكشف المرسل من وزارة الداخلية يحمل تساؤلات جديدة الى جانب التساؤلات الاولى لعدم حمل نفس الكشف لاسم الرئيس محمد مرسى وزملائه من قادة جماعة الاخوان المسلمين ، وهو ما اعتبره قانونيون وقضاة انه اخفاء لمستندات فى قضية .
لكن مهما تكن المحاولات لاخفاء معلومات او مستندات فى هذه القضية ، فان وزارة الداخلية لن نستطيع ان تخفى الحقائق على الشعب ، فحتى لو كانت المستندات لديها لا تشير الى وجود اسم محمد مرسى واعضاء جماعة الاخوان المسلمين فى سجن وادى النطرون ، فالجميع شاهد وسمع تلك المداخلة التليفونية التى اجراها الرئيس مرسى مع قناة الجزيرة والتى يعترف فيها بهروبه من السجن هو ورفاقه .
نفس المنطق ايضا ، اذا خلت مستندات وزارة الداخلية من وجود اسماء الهاربين من اعضاء حركة حماس وحزب الله بلبنان ، فان الجميع شاهد وسمع كيف احتفلت الفضائيات بعودة القيادى فى حركة حماس ايمن نوفل العضو فى كتائب عز الدين القسام الى اهله بعد هروبه من سجن المرج ، وكيف انه روى فى حوارات صحفية كيفية هروبه من السجن .
سجن المرج كان يضم عددا من المعتقلين والسجناء من المنتمين الى حزب الله وحماس بالاضافة الى المعتقلين السياسيين المصريين ومن شهادات ضباط الداخلية المسئولين عن هذا السجن اكدوا ان عددهم كان 22 فردا منهم لبناني واحد وهو سامي شهاب و7 فلسطينيين وواحد سوداني والباقي مصريون .
أما مساجين حركة حماس فكانوا اثنين فقط هما أيمن نوفل وهو قائد الجناح العسكري لحركة حماس ومحمد هشام رئيس المخابرات الحربية، وكانا في عنبر واحد مع بعضهما .