«من وضع قانون إقليم القناة يخطط لمصلحة إسرائيل» بهذه العبارة بدأ المحامى والناشط الحقوقى أمير سالم المؤتمر الشعبى لرفض قانون إقليم القناة، والذى عقد تحت عنوان «لا لبيع إقليم القناة.. لا لتقسيم مصر»، وأقيم بنادى الأسرة التابع لهيئة قناة السويس بمدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، والذى نُظم فى إطار مبادرة قام بها مجموعة من تكتل شباب القوى السياسية والحركات الثورية بالمحافظة. وأكّد أمير سالم أن من وضع القانون «ابن صهيونية ومن الموساد».
ووصف سالم الإخوان ب«الانتهازية السياسية» وأضاف: «وهدف أمريكا أن تصبح إسرائيل سيدة المنطقة عسكريا وسياسيا واستراتيجيا»، وأكد أن «أمريكا منذ زمن طويل تبحث عن مقاول يمشى مشروعها الشرق أوسطى الكبير، فلم تجد أفضل من الإخوان الذين لا يؤمنون بفكرة الوطن بل بالخلافة الإسلامية، ويمكن أن ننظر لاستعدادها لبيع الأرض والعرض وليس أدل على ذلك من اتفاق حماس ومنع هجومها على إسرائيل».
وفى كلمتها وصفت الكاتبة نور الهدى زكى من يدعو إلى تطبيق قانون إقليم قناة السويس بالخيانة العظمى، ووصفت ما يحدث بأنه عودة للاستعمار ولنظام الامتيازات الخاصة التى تخلصنا منها عام 1956.
وأشارت الدكتورة منال عمر إلى أن القانون نقل ملكية الدولة جميعها إلى 15 فردا ليتحكموا فى أصول البلد، وأن هناك اختلالا فى توزيع السلطة.
وأشار الشاعر الكبير سيد حجاب أن مصر من أهم مناطق العالم جغرافيا، لأنها نقطة ارتكاز محورية لمناطق خطوط اتصالات الإنترنت فى العالم لامتدادها على البحر المتوسط والأحمر، وأبدى تخوفه من أن تشترك قطر فى مشروع تنمية محور إقليم القناة.
وأكد أحمد بهاء الدين شعبان أن نظام مرسى يسير على خطى نظام مبارك القديم المستبد بعناصره الخسيسة التى أفسدت ونهبت وقهرت الشباب، ودعا إلى القتال من أجل استعادة الثورة التى ضحى من أجلها الشباب بأرواحهم.