وصفت الناشطة الحقوقية المصرية داليا زيادة، نفسها بأنها "أشجع فتاة" في الشرق الأوسط، بعد تكريمها من قبل عدد من المنظمات الدولية، لدورها في الدفاع عن حقوق المرأة في مصر، وإطلاق إحدى وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى عليها لقب "بطلة حقوق الإنسان في العالم الإسلامي". وذكرت زيادة، التي تشغل منصب المدير التنفيذي ل"مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية"، أنها المرة الثانية التي تحصل فيها على جائزة "أشجع فتاة في الشرق الأوسط"، من قبل مؤسسة "دايلي نيوز"، حيث اختيرت ضمن 17 ناشطة سياسة على مستوى العالم، وكانت هي الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط.
كما أشارت إلى اختيارها من قبل مجلة "نيوزويك" الأمريكية، ضمن قائمة أكثر 150 امرأة تأثيرا على مستوى العالم، واعتبرت حصولها على هذه الجائزة إشارة إلى أنها تسير في الطريق الصحيح، قائلة: "فوزي بالجائزة دليل على نجاحي، ويحمسني أكثر على الاستمرار في مجال الدفاع عن هموم المرأة وقصاياها الملحة، مثل التحرش والختان".
وتحدثت زيادة، التي شغلت منصب مديرة "منظمة المؤتمر الإسلامي" الأمريكية بالقاهرة، عن نظرة الغرب إلى الإسلام، قائلة: "في أثناء عهد الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش الابن، كان لا يوجد حوار بين الغرب والمسلمين في الشرق الأوسط، وكان الأمريكيون يصفون المسلمين بالإرهاب والرجعية".