اختيارى تم بالصدفة.. واكتشفت أن المطربين الشعبيين كلهم ولاد بلد بجدّ كان اختيار أحد الوجوه الفنية الشابة لتقديم برنامج بحجم «لسة هنغنى» يضمّ كبار نجوم الغناء الشعبى فى الوطن العربى، مفاجأة لمشاهدى البرنامج، إلا أن ميريهان حسن نجحت مع الوقت فى إضافة نكهة مختلفة للحلقات، فأحب الجمهور طلتها من خلاله.
ميريهان تحدثت مع «الدستور الاصلي» عن التجربة، مؤكدة أن الصدفة كانت السبب الأساسى فى مشاركتها فى البرنامج، تقول «علمت بالصدفة أن شركة (فنون مصر) التى يملكها المنتجان ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز تقيم (كاستنج) لاختيار مذيعة لتقديم برنامج مسابقات، وكانت لدىّ رغبة حقيقية فى خوض مثل هذه التجربة خصوصًا أنى تخرجت فى برنامج مسابقات أيضا مثل (ستار أكاديمى)، وبالفعل تم قبولى ضمن عدد من مذيعات مشهورات على مستوى الوطن العربى، وكان تقديمى للبرنامج».
ترفض ميريهان الحديث عن ظهور المذيع إلهامى مقار بشكل أكبر، وهنا تقول «على العكس تماما، فإلهامى وأنا كنا متعاونين تماما ولم يحرص أحد منا على الحديث أكثر من الآخر، خصوصًا أننا كنا نجتمع قبل كل حلقة مع أحمد الهوارى رئيس تحرير البرنامج ونقوم بعمل بروفات على الحلقة، وكان الهوارى يحرص على تقسيم الحوار بيننا مناصفة دون أن يجور أحد منا على حق الآخر فى الحديث».
لم تخشى ميريهان صعوبة تقديم برنامج شعبى، قائلة «المطربون الشعبيون وكذلك المطربات هم ولاد بلد جدا، ويفهمون جيدا فى الأصول، ويتحدثون بكل طبيعية دون تكلُّف، وأُعجِبتُ جدا بحديثهم عن بداياتهم دون أدنى مشكلة، وبالفعل أتاح لى البرنامج فرصة التعرف إليهم».
فكرة تقديم برنامج شعبى لم تكن مجازفة فى رأى ميريهان، فهى تجد أن الفن الشعبى من أهم الفنون التى تميزنا كمصريين، تقول «كنت متحمسة جدا لتقديم برنامج كامل يتحدث عن الفن الشعبى، الفن الذى ميز ثقافتنا المصرية، وكنت أستمتع بوصلات السلطنة التى قدمها ضيوفنا عبر الحلقات، ويكفى أن هذا الفن أخرج عظامًا مثل أحمد عدوية الذى شَرُفت باستضافته، وحمادة هلال وعبد الباسط حمودة، وغيرهم بالطبع كثيرون، أضافوا إلينا فى البرنامج، كما أننى فى بعض الأحيان لم أكن أصدق هذه الأصوات العظيمة والقدرات التى لديهم والتى لا تظهر فى بعض أغنياتهم، كما أن فكرة تقديم مواهب شابة هى فكرة أضافت إلى البرنامج ومنحت فرصًا لعدد من الشباب الموهوب».