نظم حزب الارادة والبناء مؤتمرا جماهيريا مساء امس بمدينة المنصورة للاعلان عن تاسيس الحزب بحضور مجموعة من قيادته وهم اللواء اركان حرب عبدالرافع درويش واللواء محمد الجمل واللواء عامر عمران والعميد اسامة مظلوم والمهندس عباس محمود والمهندس عبدالقادر شعاب والمهندس تامر النحاس وتامر سمير و اميرة شوقي ومرفت الجمال ومصطفي سعد وقد اكد اللواء عبدالرافع درويش ( وكيل المؤسسين ) ان المؤتمر يأتي لاعلان تاسيس الحزب وان يعلم الجميع نظرة الحزب الي نفسه باعتباره جزء من كل يقبل غيره من الاحزاب وضبط فكره ومنهجه وبرنامجه في ضوء اعترفه بحق الرأي والرأي الاخر بما في ذلك حق التنافس للوصول الي السلطة وتداولها سلميا بين الجميع
واضاف درويش انه ولما كان حزب الارادة والبناء حزبا اجتماعيا تنمويا سياسيا يضم اطياف المجتمع المدني دونما تفرقة فالعضوية في الحزب مفتوحة لجميع المواطنين دون اقصاء او تمييز من حيث العرق او الدين او المذهب وعضوية الحزب حق لكل من اكتسب صفة المواطن في هذه الدولة وهذا المبدأ قد يثير اشكالية لدي الاحزاب التي تقوم علي طائفة دون اخري او مذهب دون اخر
وواصل درويش ان الحزب يسعي الي حل مشكلات المجتمع فحالة الفقر التي يعيشها الشعب المصري تسببت في تهميش فئات كبيرة من المجتمع وخلق حالة من التذمر وعدم الاستقرار في كافة المجالات مشيرا الي ان الحزب يحمل النظام القائم والحكومة الحالية مسئولية تفاقم الفقر بعد فشلها في معالجة مسبباته الهيكلية نظرا لغياب عدالة التوزيع مؤكدا ان الفقر في مصر صناعة بشرية ناتجه عن فشل سياسات التنمية السابقة وعلي الرغم من وجود الوان من الثراء في المجتمع المصري الا انه توجد ايضا اضعافها من الجوع والعطش والمرض
واضاف درويش ان جهود حزب الارادة والبناء يجب ان تتكامل مع جهود فئات المجتمع المختلفة للحد من انتشار هذه الظاهرة بما لها من اثار سلبية متعددة علي مسار التنمية في بلدنا ومن اولويات الحزب وضع خطة متكاملة للصناعات الصغيرة والمتوسطة التي نرغب في توجيه عجلة الانتاج اليها بناء علي دراسات واسعه ومكثفة لاحتياجات السوق
في حين اكد اللواء محمد الجمل ان الواقع يؤكد قلة اهتمام الحكومات بالشباب ولهذا فنحن نسعي من خلال الحزب الي احتواء الشباب وبناء مستقبل افضل لهم من خلال توفير فرص العمل لجميع الفئات دون محاباة مشيرا الي ان مصر ستظل لفترة طويلة تدفع ثمن السنوات العجاف الماضية وستبقي اثارها الماساوية عامل عرقلة وعقبات في طريق تقدم البلد واستقراره