قال عبد المنعم ابوالفتوح المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية ان الرئيس اذا لم يصلح من اداءه ستكون كارثة اما ثورة جياع او انقلاب عسكرى وكلاهما خيار مر , مطالبا الرئيس ان يستفتى شعبه فى الدعوة لانتخابات رئاسية حتى نبعد عن سياسة الهيمنة وتردى الاوضاع وسؤ الادار وأوضح ان دولة ذات مضمون فى العراقة والحضارة الاسلامية ومنها معالم تتعرض لمؤامرة وعلى راسها الازهر الشريف صاحب المرجعية الوسطية رغم ما يمارس عليه من محاولات لاضعافه فمازال علامة مميزة ويعد دعامة قوية ولن نسمح بتركعيه الثورة التى ضحى فيها الشعب املا منه فى حياة افضل هذه الثورة التى ضحى بها الشعب المصرى رافضا تجبر النظام البائد وفساده ونهبه للثروات واصر على اسقاط راس النظام وكانت طموحاته كبيرة فى اشياء كثيرة ومازال يعانى من رجال النظام الذين يدافعون عن المليارات المسروقة ويدبرون المؤمرات حتى يشعر المصريين بالياس من ثورتهم وينقلبون عليها,موضحا ان الثورة اعادت الوطن لاصحابه فالمصرى الان اصبح لايتردد فى المطالبة بحقه,مشيرا الى ان هناك متاعب جمة يعيشها الان من اجل استرداد السيادة الوطنية
واكد أن مصر دولة غنية وافقرت بسبب السياسات الخاطئة وسؤ الادارة , موضحا انه حتى الان لم تستطع مصر الاستفادة من ثروة شعبها الذى بنى نهضة الخليج , مستغربا من وصف القروض العربية بانها شحاته منهم قائلا: "رد جميل"
واوضح ان مرسى كاول رئيس منتخب فقد جزء كبير من التاييد الشعبى بسبب كثرة الوعود التى لا تتحقق مخاطبا له" الناس مش محتاجة وعظ , الناس تريد من الرئيس افعال وحلول واجراءات حقيقية للنهضة".
واضاف ان امريكا لا تساعدنا لوجه الله فهى تعلم ان سقوط مصر تحول المنطقة لساحة حرب ونهضتها تمثل خطرا على المصالح الحكومية فهى تحتاج مصر بهذا القدر , موضحا ان المخزى هو عدم القدرة على مواجهة المؤمرات التى يرددها الرئيس كل فترة واصفا انها ناتجة من سؤ الادارة والضعف فى ادارة الوطن
موضحا ان النهضة لن تتحقق دون الالتفاف الشعبى والتوافق الوطنى بعيدا عن استقواء فصيل بنفسه واقصائه للاخر, مطالبا الاستفادة من اهم الكفاءات والاعتماد عايها بدلا من اهل الثقة لان ذلك يهدد امن مصر واستقرارها.
مشيرا الى انه من الضرورى ان يثبت مرسى لمن لم ينتخبوه بانه للجميع لانه يعلم انهم اعطوا صوتهم للمرشح الاخر كرها فى جماعته
واشار الى ان المعارضة يجب ان تكون ايجابية وبناءة وهناك اجهزة تعمل على توصيل المصريين للياس, فالحاكم الان يتخيل ان الحرية هبة منه متناسيا ا اضاف ان الرئيس محمد مرسى فقد اهم ميزه يتمناها اى رئيس وهو الالتفاف الشعبى الذى كان حوله فى جولة الاعاده حتى ان عددا من المفكرين والادباء اشيع انتماؤهم للاخوان مثل حمدى قنديل و علاء الاسوانى نظرا لتاييدهم الشديد له.
واشار الى ان العالم الخارجى لايحترم الا الرئيس الذى يقف خلفه شعبه وبدون ذلك يفقد الكثير من قيمته وعليه ان يقبل ان يكون تابعا
واكد ان الصعيد ظلم كثيرا فرغم انه يمثل اكثر من 30 % من سكان مصر الا انه لم يحصل سوى على 13 % من الدخل القومى طوال العقود الماضيه وللاسف فان هذا الامر مازل مستمرا حتى بعد الثوره.
واشار الى ان الثوره حتى الآن لم تنجح سوى فى تحرير الشعب المصرى من الخوف واسقاط راس النظام ولكن جسده مازال قائما الى الآن ويقود الثوره المضاده بهدف احباط الشعب و حتى يكره الثوره ويتمنى عودة النظام البائد أنها حق من حقوقه التى اكتسبها بعد الثورة