بالصور.. وقفة نسائية ب«الشباشب» أمام ماسبيرو للمطالبة بإقالة الوزير «المتحرش»

احتشد المئات من النساء والإعلاميين وحركتى «ضد التحرش»، و«لا»، وقفة احتجاجية أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، اليوم الأحد، إحتجاجاً على ما صدر من أفعال مسيئة من قبل وزير الاعلام دكتور صلاح عبد المقصود، تجاه الاعلاميات، مطالبين بسرعة إقالته، وأن يعلن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، إعتذارا رسميا على كل الاهانات التى تعرضت لها الاعلاميات.

ورفع العشرات منهن الشباشب مكتوب عليها « سيادة الوزير المتحرش.. تاخد فين بالشبشب»، ولافتات مكتوب عليها «التحرش وصل للموت... إمتى يا مرسى هاتفوق ... مش تحرش بصحفية.. ده ترحش ببهية»، وظلوا يرددون هتافات منها «قفل على الحرية الباب.. مرشد عار ورئيس كداب».
ومن جانبها قالت هبة عز العرب المذيعة بالتليفزيون المصرى، «لن نترك ماسبيرو نهائيا وسنظل نعمل فى هذا المبنى حتى لا يفر كل الاعلاميون منه، ويتم هدم هذا المبنى على العاملين فيه»، مشيرة الى أن الوقفة رفضاً لما حدث ضد العديد من الاعلاميات، وان هذا الاسلوب لايليق بوزير إعلام مصرإ وهو لايصلح ان يقود الاعلام المصرى فى هذه المرحلة فى ظل الضغوطات التى نواجهها، مطالبة مرسى بضرورة الإعتذار، مؤكدة أن هذا لايكفى لأن عبد المقصود كرر أخطائه وخطابه مسىء وردىء والاعلام أكبر منه بكثير، حسبما قالت.
فيما قالت رانيا حامد مذيعة مصرية، «إن ما يحدث فى الساحة الاعلامية يؤكد على ان الصحفيات قادرات على التصدى لمثل تلك الافعال المسيئة، وأن ويزر الإعلام يحاول أن يتحدى الاعلاميين، ويطالب باقالته، ومن يأتى بعده يجب أن تكون سياسيته مختلفه عن هذه الافعال، ونحن نؤكد ان تصريحات الوزير غير مقبولة».
بينما أكدت كريمة الحفناوى على جاء الوقت لرحيل وزير الإعلام، ومن حقنا إعلام يليق بنا ويكشف الحقائق، ولن نقبل بأن يظل أمثال عبد المقصود فى وزارة مثل الاعلام، ولابد من طرح بدائل سريعة للاختيار بينها لأننا لن نسمح بإقرار هذه المهازل».
بينما قالت صابرين حسين إحدى المتضامنات لا يجب أن يكون خطاب وزير الاعلام بتلك الطريقة لانه كرر تلك المهزلة ثلاث مرة، مضيفة «تعالى واحنا نربيك».
وكان من ضمن المتضامنين خالد داوود المتحدث بإلإسم جبهة الإنقاذ وظل يهتف المتضامنون يا «وزير الاخوانجية إلبس طرحة وجلابية.. ياوزير ناقص تربية فين النخوة فين التربية.. يا تشيلوه يا تجوزوه».