حالة من الجدل تعم المنوفية بين الاهالى والقوى السياسية وداخل الجامعات فى إنتظار المحافظ الذى يأتى للمنوفية بعد تجاهلها لمدة تجاوزت الثلاثة أشهر بدون محافظ ، هذا ماجعل القوى السياسية فى المنوفية تؤكد على إستمرارها فى رفض المحافظ الغخوانى خاصة بعد تداول معلومات وترشيحات على المواقع الإخبارية والمواقع الإلكترونية بأسماء إخوانية منها القيادى الإخوانى حلمى الجزار واالمهندس صبرى عامر . هذه الأسماء أشعلت غضب القوى السياسية بالمحافظة معتبرين ذلك إستمرار لفرض أخونة الدولة وتجاهل لمطالب أهالى المنوفية برفضها للمحافظين الإخوان والموالين لهم ، حيث أكد هيثم شرابى أمين عام التجمع عن رفضه للمحافظ الإخوانى الجديد أيا كنت صفته فيما أكد محمد كمال الناشط السياسى بحركة 6 إبريل المستقلة بالمنوفية أن اللجنة التنسيقية بين الأحزاب ليست قوية ورشحت مجموعة أسماء بدون معايير وليس لها ثقل فى الشارع المصرى وأشار أن المحافظ القادم سواء كان إخوانى او تابع لهم فإن الحركة ستعمل على طرده من المحافظة .
خالد راشد " نقيب المحامين بالمنوفية " وأحد المرشحين لمنصب محافظ المنوفية من قبل اللجنة التنسيقية بين الاحزاب أكد ان المحافظ الجديد من الممكن أن يخرج من ترشيحات اللجنة إلا فى حالة كون أحد المرشحين موالين لجماعة الإخوان المسلمين .
وأضاف راشد " انا بشكل شخصى مدرك أن الترشيح الخاص بى لم يجاوز الغرفة التى خرج منها والاختيارات التى يقوم بها الرئاسة ستبعد عن اى احزاب معارضة او اى تيارتمنهاضة للجماعة ، فالاخوان يختارون انفسهم فقط واساس الاختيار الان لاى منصب حكومى ان يكون إخوانيا أو مواليا للإخوان وانا محسوب على المعارضين ، كما إننى ارفض المشاركة فى عمل تحت سماء جماعة الإخوا ن المسلمين .