فوجئت القوي السياسية بمحافظة المنوفية مساء يوم الخميس 1 سبتمبر بخبر إعلان المحامي خالد راشد ايمن عام حزب الوفد بمحافظة المنوفية استقالته من جميع مناصبه بحزب الوفد. جاءت المفاجأة لكون خالد راشد هو رئيس اللجنة التنسيقية للقوي السياسية بمحافظة المنوفية وهو واحد من أهم رجال السياسية والقوي الثورية بالمنوفية في الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير. الخبثاء يقولون إن استقالة راشد سببها رغبته في عدم الخضوع لسياسة السيد البدوي رئيس الحزب التي تنسق مواقف الحزب مع الاخوان حيث ان القوي السياسية بالمنوفية قد باتت تقف موقف المنافس والمعارض للاخوان وباتت القوي الليبرالية واليسارية بالمنوفية تري في الاخوان والسلفين ورثة الحزب الوطني الراغبين في الانفراد التام بالقرار السياسي وتهميش المعارضين لهم وهو ما دعا القوي السياسية بالمنوفية الي البدء في تشكيل تحالف سياسي مضاد للاخوان والسفليين في المحافظة وعندما حاول خالد راشد اقناع قيادة الوفد بالقاهرة بخصوصية الموقف في المنوفية وبأنه مضطر لمسايرة باقي القوي السياسية خاصة انه رئيس اللجنة التنسيقية لها وجد رفضا تاما من السيد البدوي واصرارا من قيادة الوفد بالقاهرة علي استمرار التحالف مع الاخوان ورفض التنسيق مع باقي القوي السياسية الليبرالية بالمحافظة وهو ما دعا خالد راشد الي الاستقالة حفظا لماء الوجه.