اقدم المواساة للمرأة فى مصر بسبب سوء احوالها والدراسات تثبت تأخر اوضاعها فى مصر نكره فصل الربيع بسبب ثورات الربيع االعربى التى نخشى من وصولها لكوريا
اكد السفير الكورى كيم يونج سو ان الديمقراطية بدأت تاخذ خطواتها الواثقة فى مصر خلال الفترة الاخيرة وان الخطوات تأخذ طريها ناحية الديمقراطية بشكل سريع جدا فى مصر ولكننا نحتاج الى بعض الوقت للوصول الى الديمقراطية التى يطمح اليها الشعب المصرى.
واضاف يونج خلال كلمته الافتتاحية للاسبوع الثقافى الكورى بجامعة بنها بحضور الدكتور على شمس الدين رئيس الجامعة والدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور عبد اللطيف الصباغ عميد كلية الاداب بالجامعة انه من اجل ترسيخ الديمقراطية فى مصر نحتاج الى تقريب الفوارق بين الطبقة الغنية والفقيرة وتطبيق العدالة الاجتماعية و معرفة وتطبيق التجارب الاخرى حول العالم فى هذا الشأن وان يضحى الاغنياء من اجل الفقراء.
وقال ان البنية التحتية لمصر قوية ومن الناحية الاقتصادية فالبنية كافية لبناء اقتصاد قوى ومصر تعد البوابة لافريقيا والشرق الاوسط وتمتلك قناة السويس وغنية بالاماكن السياحية وتحتوى على عمالة مدربة وعالية التقنية واضاف ان مصر بدون مساعدات الخارج يمكنها ان تعتمد على نفسها وتعيش وتحيا حياة كريمة ولابد من تقاسم الموارد الموجودة فى مصر لكى تعيش حياة كريمة.
واضاف ان الجانب الاخر للاصلاح يلزم الحكومة والشعب ان يهتموا بوجود النساء والتمثيل النسائى فى المجتمع ووفقا لكثير من الابحاث التى تم عملها بالشرق الاوسط فان مكانة المرأة فى مصر ليست بالمكانة العالية وقال لابد ان نقدم المواساه للسيدة المصرية.
واضاف اقدم اقتراح للتقدم الاقتصادى وهو ان تدخل الى دول البريكس او الدول التى تقدمت مؤخرا مثل البرازيل والصين.
واذا قامت بذلك فانها ستنهض اقتصاديا فى المستقبل القريب وستدور العجلة الاقتصادية مما يؤدى للازدهار والاستفادة من التجارب المختلفة للدول المشتركة فى البريكس والحصول على المساعدات من دول البريكس للنهوض بالاقتصاد المصرى و اضاف انه لابد من تطبيق الديمقراطية وتقدم السوق الاقتصادية فمصر فى مرحلة التحول للنهوض باقتصادها مضيفا ان مصرفى المستقبل القريب ستتحول مصر الى دولة عظمى على مستوى العالم.
وأشار أن فترة عملة فى مصر تعتبر مختلفة عن كل فترات عملة فى أى مكان أخر على أعتبار أن مصر واحدة من الدول التى تتمتع بثقافات تجعلنى أعمل فى هدوء بالأضافة الى حبى لمصر بشكل غير عادى .
وأكد السفير الكورى أن كوريا تستورد ثقافات الشعب المصرى من خلال تدريس بعض عن ملامح التاريخ المصرى فى المدارس الأبتدائية بكوريا .
وقال السفير الكورى أننى أستمتع بوجودى فى مصر لكونها من الدول العظيمة التى تجعلنا نخاف منها بسبب ثورات الربيع العربى التى تخشى كوريا من أستيرادها من مصر.
واضاف السفير الكورى ان السيارات الكورية تملىء شوارع مصر لكن من 50 سنه مضت كانت السيارة رمسيس تنتشر فى شوارع مصر ومن خلال التجربة وقراءة التاريخ نرى ان مصر ستكون قوة عظمى ومن الدول المتقدمة وبالفعل بالنسبة لكوريا تنقل الصورة بشكل مختلف وقال ان كوريا دولة مهددة بالحرب.
سكان كوريا الشمالية يعيشون حياة صعبة جدا اما بالنسبة لكوريا الجنوبية فتعيش تقدم اقتصادى وديمقراطى بدليل انتخاب سيدة رئيسة للجمهورية وتعد رئيسة جمهورية كوريا الجنوبية هى الرئيسة الاولى على مستوى اسيا وفى كوريا الجنوبية يهتمون بسعادة المواطن ويتبعون سياسات سعادة المواطن فرد فرد.
وقال أن مصر وكوريا الجنوبية يشتركان فى أن كل منهما عاش فترة أحتلال عانى من خلالها البلدين من ظلم وقهر أستعمارى حينما عاشت كوريا الاحتلال اليابانى , وعاشت مصر الأحتلال الأنجليزى والصهيونى .
وأكد كيم يونج سو ود سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة أن مصر وكوريا كان لديهم من الأصرار والتحدى فى الحصول على الأستقلال بعد الأستعمار الذى كاد أن يفتك بثقفات البلدين ولهذا نشعر بالفخر اننا تحولنا الى دولة لها شأنها الداخلى والخارجى . , واضاف أن البرنامج السياحى له فى مصر جعله يزور بعض الأماكن ويتغاضى عن زيارة بعض الأماكن الأخرى وذلك بسبب جمال هذه الأماكن التى قد " تقتله جمالها " على حد تعبيره عند زيارته لها .
واضاف ان مصر متميزة بموقعها الجغرافى الاول حول العالم وبالمثل كوريا تحتل موقع مهم جدا حول العالم برغم كونها دولة صغيرة وبسبب موقعها المهم كانت دائما مطمع للقوى المعادية ولذلك تعرضت كوريا على مر التاريخ لهجمات أحتلالية وأستعمارية .
وقال ان اكثر الفصول التى يكرهها الشيوعيين فى كوريا الشمالية فصل الربيع بسبب ثورات الربيع الربيع وبعد 30 سنه منة حكم الرئيس المخلوع مبارك كان يريد توريث الحكم لابنه جمال فاندلعت الثورة اما بالنسبة لكوريا الجنوبية فمن الجد والاب والابن فالجميع يحكمون كوريا وقال ان خجول ان تحدث ديكتاورية فى شبه الجزيرة الكورية.
من جانبه اكد الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها أن الهدف من تلك اللقاءات هو معرفة أليات التواصل مع الأمم البعيدة عنا والتى لا نعرف عن ثقافتها شىء مثل " كوريا الجنوبية " وذلك حتى يتسنى لنا أن نتعرف على مقومات التقدم والتكنولوجيا التى برعت فيها بعض البلدان .
وقال شمس الدين أن كوريا الجنوبية حققت نهضة قوية فى سنوات قليلة تجعلنا كمصريين أن نأخذها مثلا نحتذى به , مع أختلافنا معها فى بعض الأمور وقال أنه لولا الأختلاف ماكان هناك حضارة ولا تقدم ذلك الأختلاف والتباين هو قوة الدفع الحقيقية للأذهار.
وكان السفير الكورى الجنوبى بالقاهرة يرافقه الدكتور على شمس الدين رئيس الجامعة قد افتتحا فاعليات الاسبوع الثقافى الكورى بالجامعة بأفتتاح دورة لتعليم التايكوندو للبنات , وعرض للموسيقى الكورية التقليدية بالأضافة الى محاضرة لسفير الكورى حول العلاقات المصرية الكورية عنوانها " خلفية تاريخية , الواقع والأفاق المستقبلية " .وتحدث المستشار الثقافى الكورى الدكتور باراك جاى يانج حول أوجة التقارب بين الثقافة المصرية الكورية .
وتستضيف جامعة بنها خلال فاعليات الاسبوع ندوة " الأدب الكورى المعاصر " بعد غد الثلاثاء حول نماذج من الأعمال الأدبية والشعرية المترجمة للغة العرية ويشارك فيها نخبة من أساتذة جامعة بنها ومن بينهم الدكتور عبد اللطيف الصباغ عميد لية الأداب والدكتور محمد غالى رئيس قسم اللغة العربية والدكتور محمد حافظ المفكر وأستاذ علم الأجتماع .
كما تستضيف مكتبة مصر العامة معرض " صور من كوريا " لأشهر معالم كوريا الجنوبية وعرض للزى الكورى التقليدى " هانبوك " , ودورة تعليم التايكوندو للأطفال وعرض الموسيقى الكورية بالأضافة الى عرض لفيلم كورى مدبلج للعربية حول أشهر قصص الأطفال الشعبية فى كوريا .
كما تستضيف المكتبة مهرجان الفيلم الكورى الذى يبدأ غدا وسيتم عرض أفلام " الطاهى العظيم " و " 200 رطل من الجمال " , و" أسعد لحظة فى العمر ".