محمود حميدة يتغيب عن الحضور.. ومنى زكي تتسلم جائزة أفضل ممثلة منى زكي تتسلم الجائزة فوجئ حضور حفل ختام مهرجان جمعية الفيلم في دورته السادسة والثلاثين أمس الأول الثلاثاء في سينما كايرو بعرض فيلم «ولد وبنت» في نهاية الحفل، بالرغم من إعلان إدارة المهرجان قبل حفل الختام بعدة أيام عن أن المهرجان سينفرد بعرض فيلم «تلك الأيام» في نسخته الأولي، وقبل نزوله دور العرض، إلا أن رئيس المهرجان محمود عبد السميع أكد أن نسخة فيلم «تلك الأيام» لم تصل، فاضطرت إدارة المهرجان إلي استبداله بفيلم «ولد وبنت»، مما أثار غضب الحضور، حضر الحفل كل من دكتور محمد العدل، والمخرج توفيق صالح، والمخرج كريم العدل، والمنتج ممدوح الليثي، وسيف عبد الرحمن. وخلال الحفل تسلمت مني زكي جائزة أحسن ممثلة دور أول عن فيلمها «ولاد العم»، كما حصل شريف منير علي جائزة أفضل ممثل دور أول عن الفيلم نفسه، وتسلمت دنيا سمير غانم جائزة أفضل ممثلة دور ثان عن دورها في فيلم «الفرح»، فيما تغيب محمود حميدة عن حضور الحفل، وتسلمت ابنته آية حميدة جائزة الامتياز في التمثيل نيابة عنه، والتي حصل عليها عن دوريه في فيلمي «دكان شحاتة»، و«إحكي يا شهرزاد»، كما خصص المهرجان شهادة تكريم خاصة لاسم فنان الديكور الراحل حامد حمدان عن إبداعه الفني المتميز عن فيلم «دكان شحاتة»، وقد تسلمها المخرج خالد يوسف، كما حصل فيلم «الفرح» علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج سامح عبد العزيز الذي تغيب أيضا عن الحضور، وقد حصلت المخرجة كاملة أبو ذكري علي جائزة الإخراج عن فيلم «واحد صفر»، وحصلت مونتيرة الفيلم مني ربيع علي جائزة المونتاج، فيما حصلت مؤلفته مريم ناعوم علي جائزة السيناريو.. فيلم واحد صفر حصل أيضا علي جائزة أحسن فيلم، وقد حصل فيلم «عين شمس» للمخرج إبراهيم البطوط علي جائزة سامي السلاموني للتجديد والابتكار، أما جائزة التيترات فقد حصل عليها عطية أمين عن فيلم «بالألوان الطبيعية». الجدير بالذكر أن الحفل شهد منح جائزة أعضاء جمعية الفيلم لفيلم «إحكي يا شهرزاد»، وهي الجائزة التي لم يتم الإعلان عنها في المؤتمر الصحفي الذي أعلنت فيه الجوائز، كما تم تكريم كل من نبيلة عبيد وعزت العلايلي ورجاء حسين والسيناريست مصطفي محرم والناقد سمير فريد ومنسق المناظر محمود المغربي، جدير بالذكر أن المهرجان يحتفل هذا العام باليوبيل الذهبي لجمعية الفيلم، وقد شهد الحفل سوء تنظيم شديد، وارتباكاً في تقديم الفقرات، كذلك كانت هناك مشكلات في الصوت أدت إلي انخفاضه بشكل ملحوظ أثناء إعلان الجوائز.