مفيد فوزي: الرئاسة تعاملت مع أحداث الكاتدرائية ب«نطاعة».. وحديث مرسي «فض مجالس»

أكد الإعلامي الكبير مفيد فوزي أن كاميرات الكاتدرائية سجلت صبية صغار يعتدون علي الكاتدرائية ويجب التساءل من هو المحرض ؟ ، لافتا إلى أن الضرب في المؤسسات الدينية "الازهر و الكنيسة" خطة ممنهجة، مشيرا إلى أن تشبيه مرسي للاعتداء علي الكاتدرائية بالاعتداء عليه شخصيا "فض مجالس".. منتقدا غياب أي مسئول من قبل الرئاسة عن التواجد داخل الكاتدرائية أثناء الأحداث واصفا ذلك ب"النطاعة" .وأوضح فوزي خلال لقاءه مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامجه "مصر الجديدة" لم يحدث في التاريخ اي اعتداء علي الكاتدرائية حتي في عصر مبارك ، وأعتقد ان البابا تواضرس يبكي الان خلال خلوته الروحية ، ولو كان البابا شنودة عايش و شهد احداث الكاتدرائية لمات حزنا ، فأقباط مصر لا يشعرون بالطمأنينه بعد وصول الاخوان للسلطة .

وأضاف فوزي : حزين و انا اقول جاء وقت الانتقام من اقباط مصر، موضحا أن مصر تعيش حالة "نحس" ، مشددا على أننا لن نحصل علي نتيجة من التحقيقات في وجود النائب العام الحالي ، ولولا صبر الاقباط في الصعيد لحدثت حرب أهلية.. فمصر مقتلها الفتنة الطائفية.

وتابع: وصلنا الي مرحلة رفع لافته "كل شئ للبيع" ، متوقعا أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من منصبه بسبب مواقفه، قائلا " شيخ الازهر غير مستقر علي كرسيه بسبب ما يحاك ضده" ، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء هشام قنديل "طيب القلب" ليس لديه رؤية مستقبلية.