استنكر مصطفى بكري، النائب البرلماني السابق، رفض ضم حزب الحركة الوطنية، الذي أسسه الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، إلى جبهة الإنقاذ الوطني، مؤكدًا أنه لا أمل في القوى المدنية طالما ظلت تمارس سياسة الانقسام مثلهم مثل جماعة "الإخوان المسلمين." وقال بكري، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "أفهم أن يعترض الإخوان على أحمد شفيق، ولكن أن تعترض أطراف وطنية شريفة على ضم حزبه لجبهة الإنقاذ فهذا يعني أن البعض لم يتعلم الدرس."
وأضاف: "الخطر الذي يتعرض له الوطن تحت حكم الإخوان يوجب علينا جميعًا التوحد ونبذ الخلافات وفتح صفحة جديدة مع الجميع، ولا تنسوا ان شفيق حصل على أكثر من 12 مليون صوت في انتخابات الرئاسة."
وأشار بكري إلى أن المستفيد الوحيد من سياسة التقسيم والإقصاء هو تيار الإخوان الذي يخيف الآخرين بمصطلح الفلول، على الرغم من أن الحقائق تقول أنهم هم الفلول الحقيقيون – الإخوان -