إمتدح الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب، قائلا : «نثمن دور شيخ الازهر حفظه الله ضد الشيعه ونشر التشيع ومواقفه البطولية في الدستور».
وشدد برهامي – في مؤتمر الدعوة الاسلامية بمسجد عمرو بن العاص لمواجهة ماتسمي بالمد الشيعي بمصر – على أن القيادة السياسية عليها بمراجعة مواقفها من فتح الباب امام السياحة الايرانية، متابعاً «أذكركم بأقوالكم ان الشيعة اشد خطرا على مصر، مطالبا الجمعيات الاسلامية بالتصدي للهجمة الشرسة ضد المد الشيعي ».
وأشار برهامي الى أن الاختلاف مع إيران والشيعة جاء بناءً على أمور اعتقادية، مضيفًا أن قضية الاقتصاد لديها حلول كثيرة، غير السياحة الإيرانية، منها تحقيق السلام الاجتماعي والمصالحة الوطنية.
وأكد برهامي إن أهل السُنة عبر التاريخ لم يستحلوا من الشيعة ما استحلوا هم منهم، مدللًا بتحريض ابن نصير الطوسي لهولاكو على اقتحام بغداد لقتل آخر خلفاء الدولة العباسية والعلماء وحرق الكتب وقتل حوالي مليون مسلم سني، مؤكدًا أن الإمام الخوميني، إمام الثورة الإيرانية الإسلامية، أثنى على موقف التتار.
وأشار إلى أن الشيعة العلويين يمارسون أبشع أنواع القتل في أهل سوريا بمعاونة إيران وحزب الله بقيادة حسن نصر الله، مشيرًا إلى أن هؤلاء يعتقدون أن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب هو الله، وأنهم مرتدون في نظر الدين الإسلامي الصحيح.