أشاد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، علي موقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب من زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أثناء القمة الإسلامية بالقاهرة، وموقفه من التشيع، مشيراً إلي ان موقف "الطيب" من هذه القضية سيكتب فى التاريخ. وأضاف برهامي خلال كلمته بمؤتمر "مقاومة المد الشيعي" بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة بالقاهرة، أن موقف الطيب وهيئة كبار العلماء ومشيخة الأزهر من التشيع خلال كتابة الدستور تاريخي، واصفاً إياه بموقف الأشراف المخلصين من أهل السنة.
وقال أن العلاقة مع الشيعة ليست قضية سياسية وإنما عقدية ومبنية على تاريخ طويل وواقع أليم قام به الشيعة في كل بلد دخلوا بها ومنها لبنان وسوريا وأفغانستان.
وأوضح برهامى أن أهل السنة لم يستحلوا دماء الشيعة يوماً كما استحل الشيعة دماء السنة من العصر العباسى فهم من ادخلوا التتار لبغداد وقتلوا مليون و800 ألف فرد - حسب قوله.
وأضاف برهامي "مازال الشيعة يذيقون السوريين سوء العذاب ويعملون علي نشر التشيع فى سوريا ولولا الثورة التى حدثت لاستمرت محاولة تشييع باقى سوريا".
وأكد أن من يسبون الصحابة ويسبون السيدة عائشة ليسوا على دين الله لأن عقيدة أهل السنة هي أن نشهد بالإيمان للصحابة ولا نكفرهم ونفسقهم لأن الله أمرنا ببرهم والدعاء لهم.
وأوضح أن الشيعة يكذبون القرآن ويحرفونه مشددا علي أنهم ليس بمسلمين وإنما فئة فاسدة وكافرة لأنهم يسبون الصحابة والخلاف معهم عقائدي .