أكد الدكتور ياسر برهامى القيادي في التيار السلفى، أن حقيقة الخلاف مع الشيعة الإثنى عشر، ليس فى الفروع ولكنه خلاف عقدى فى أصول العقيدة، موضحا أن مصر هى الهدف الأكبر للشيعة، لأنها قائدة أهل السنة والجماعة، كما أن من عقائد الشيعة أن مهديهم المنتظر لن يخرج حتى تكون مصر تابعة لهم، وهذا لن يحدث، فمصر عاشت سنية، وستحيا وتموت سنية. وأضاف برهامى خلال كلمته بالمؤتمر الجماهيرى الذى يعقد الآن بمسجد عمرو بن العاص، "نحن على يقين أن الشيعة سيفشلون كما فشلوا قبل ذلك، مشيرا إلى أن العبديين -الدولة الفاطمية- مكثوا فى مصر أكثر من 260 سنة، وأنشأوا الأزهر الشريف لتشييع مصر السنية، وفشلوا، وإن كنا مازلنا نعانى من آثارهم الوخيمة والتى منها إنشاء القباب على القبور وإقامة الموالد ونشر البدع. وأكد برهامى أنهم سيعملون على تحصين الشعب من الغزو الشيعى الجديد بكل قوة وحسم، خصوصا أن المرحلة الانتقالية حرجة نظرا للأزمة الاقتصادية، وأن الشيعة يدخلون من مثل هذه الأبواب عن طريق المال والنساء، ونحن لن نسكت عن ذلك أبدا، فنحن نصبر على الجوع والقلة ولا نصبر على المساس بعقيدتنا وهويتنا ، مشيرا إلى أنهم يكفرون أمهات المؤمنين إلا السيدة خديجة بالرغم من نزول القرآن ببراءة السيدة عائشة وغيرها، كما أن الشيعة تحلل نكاح المتعة مع إجماع الأمة على تحريمه واستطرد برهامى "خطورة الشيعة على أهل السنة من خلال بيان سلسلة الخيانات العظمى لهم على مدار التاريخ، ومنها خيانتهم لصلاح الدين الأيوبى بتعاونهم مع الصليبيين، وخيانة ابن العلقمى الشيعى للخليفة العباسى بالتعاون مع التتار لإسقاط الخلافة العباسية، والذى قتل فيها أكثر من مليون و800 ألف مسلم فى دار الخلافة ببغداد، وكخيانتهم لإسقاط الخلافة العثمانية بالتحالف مع الخلفاء، وكخيانتهم فى إسقاط أفغانستان بتحالفهم مع الأمريكان، وكذلك خيانتهم لإسقاط العراق بتعاونهم مع الأمريكان أيضا، والتى سلموها للشيعة على طبق من فضة. وتابع برهامى: "الشيعة يساعدون فى تحطيم وتدمير شعب سوريا، كما أنهم وراء ما يجرى فى البحرين وفى بعض الخلاف بيننا وبين الشيعة هو خلاف عقائدى فى كثير من أصول العقيدة، كقول الشيعة إن الإسلام بنى على ست وليس على خمس، كما عند أهل السنة والجماعة، مشيرا إلى أن الأصل السادس الذى أضافته الشيعة هو الإيمان بالأئمة الإثنى عشر، وأنهم معصومون ويعلمون الغيب ويتصرفون فى الكون وهذا شرك فى الربوبية". وأضاف: الشيعة يقولون بتحريف القرآن وأن القرآن الأصلى فى السرداب مع الإمام الذى سيخرج فى آخر الزمان، ويسمونه بقرآن فاطمة ويزعمون أن به 7 آلاف آية أى ثلاثة أمثال القرآن، وهذا تكذيب للقرآن.