أكد الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي أن النظام في تونس "ليس إسلاميا وإنما نظام ائتلافي تحالفي، الا ان المكون الإسلامي له وزن والجميع يعمل في إطار العملية الديمقراطية". وقال المرزوقي , في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس , "تونس ليس بها نظام إسلامي ومن يقول هذا الكلام فهو جاهل , تونس بها نظام ائتلافي تحالفي ورئيس علماني وبها رئيس المجلس التأسيسي كذلك ولديها حكومة في إطار توسيع السلطة يقودها إسلامي ولكن في إطار شراكة..تؤكد أن الديمقراطية وحقوق الإنسان هما ركيزة كل كل شيء".
وأضاف "بالتالي تونس ليست محكومة بنظام إسلامي ولن تكون كذلك لأنها محكومة بنظام ائتلافي فيه طرف إسلامي له وزن كبير وهذا صحيح".وكشف الرئيس التونسي عن تقديم مقترح للجامعة العربية لتشكيل قوات حفظ سلام وأمن عربية تحفظ الأمن في سورية بعد سقوط النظام.
وقال المرزوقي: "بالفعل اقترحت إمكانية مشاركة تونس في قوات حفظ سلام عربية لأن لدينا قناعة بأن ديكتاتور سورية سوف يسقط وقد وثقنا العلاقات مع الائتلاف السوري(المعارض)".
وفيما يتعلق بإعطاء مقعد سورية في القمة العربية بالدوحة هذا الاسبوع للائتلاف الوطني السوري , قال المرزوقي " الآن يجب إعطاء مقعد سورية في الأممالمتحدة للائتلاف الوطني السوري حتى نسقط الشرعية عن النظام المجرم لأنه لم يسبق في التاريخ العربي المعاصر أن شخصا قام بتدمير شعبه بالقنابل من دون أدنى رادع أخلاقي".
وتابع "بالتالي هذا حكم لم يعد له أدنى شرعية والآن يجب التفكير في المرحلةالانتقالية المقبلة التي ستأتي عاجلا أم آجلا وستكون مرحلة صعبة وسنساعدالشعب السوري ونقدم لهم تجربتنا للتعلم من أخطائنافلا يكررونها".وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس , أوضح المرزوقي أنه يعتزم المشاركة في القمة العربية المصغرة التي ستعقد في مصر للدفع بالمصالحة الفلسطينية.وفي هذا الصدد , أعلن الرئيس التونسي اعتزامه زيارة قطاع غزة ورام الله