عطلة شم النسيم تمنع الإفراج عن عزت والعريان ونصر وقيادات الإخوان

محامي الجماعة يرد علي إمكانية صدور قرار اعتقال جديد للمتهمين بأنه «كل شيء وارد»
العريان و قيادات الأخوان في القفص
عطلة شم النسيم تعطل الإفراج عن الدكتور محمود عزت النائب الأول لجماعة الإخوان المسلمين و15 من قياداتها بينهم الدكتور عصام العريان والدكتور أسامة نصر والدكتور عبدالرحمن البر والدكتور محيي حامد، أعضاء مكتب الإرشاد، وذلك بعدما أصدرت محكمة جنايات القاهرة أمس الأول حكماً بإخلاء سبيل قيادات الجماعة بكفالة 5 آلاف جنيه لكل فرد.
وقال عبدالمنعم عبدالمقصود محامي الجماعة في تصريحات خاصة ل «الدستور»: إن عطلة شم النسيم عطلت اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن الجميع. موضحاً أنه سيتم تقديم طلب اليوم لنيابة أمن الدولة خلال عرض المتهمين، وذلك لرفع الكفالة التي قررتها المحكمة، لعدم وجود مبرر قانوني لهذه الكفالة، حيث يمكن الإفراج عنهم بضمان وظائفهم أو محال سكنهم. وحول إمكانية صدور قرار اعتقال جديد للمتهمين عقب الإفراج عنهم يقول عبدالمقصود: «إن كل الأمور واردة في ظل غياب مبرر قانوني للقبض علي قيادات الجماعة». وحول رد فعل المتهمين علي قرار المحكمة قال الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام إن الشعب لايزال يملك أملاً في قضائه العادل النزيه. مضيفاً من داخل قفص الاتهام أن الإخوان لا يستكثرون التضحية بأنفسهم من أجل إعلاء كلمة الحق والإصلاح علي الرغم من أن التضحيات تنعكس عليهم بظلم شديد.
بينما شدد الدكتور عصام العريان المتحدث الرسمي للجماعة علي أن الإخوان يدفعون ضربية الإصلاح، لكنهم سيظلون ملتزمين بالدستور والقانون. ووجه كلمة إيمان عبدالمنعمللنظام قائلاً: «إن دوام الحال من المحال».