مرسي يصلى فى حماية الجيش ومرشده فى حماية الداخليه عمر هاشم اعطى درسا لمرسي واخوانه ويطالبه باقصاء فصيله لا سمع ولا طاعه لحاكم بدون ان يعرف الشعب ما يفعله ولماذا تعذر تأمين الموكب بالطائرات بسبب العاصفه الترابيه "اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا" ، دعاء القاه خطيب عمر مكرم امام كمال الشناوى او وزير الداخليه فى فيلم الارهاب والكباب فهز رأسا على اساس انه يدعو على الارهابيين، اما د محمد مرسي فقد ابتلع لسانه مع لعابه وهو يتلقى صفعات العالم الجليل د احمد عمر هاشم من اعلى منبر مسجد القوات المسلحه بالمنطقه المركزيه عندما وقف خطيبا لصلاة الجمعه وعلى مرمى بصره المئات من ضباط وقادة الجيش يتصدرهم وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي ورئيس الاركان الفريق صدقى صبحى وقادة الافرع الرئيسيه الثلاثه للقوات المسلحه الجويه والبحريه والدفاع الجوى د هاشم فى خطابة ركز على ثلاثة محاور اولا نعمة الطعام والامن اللتين باتتا مهددين بالزوال ليواجه الشعب المصرى نقمة الجوع والخوف بسبب التصارع على السلطه، والثانيه انه لا طاعه للحاكم بدون مكاشفه ومصارحة الشعب والثالث ان الجيش المصرى هو حامى الدوله والشعب من الازل وانه فى رباط الى يوم الدين. الرساله الاولى كانت تحذر مرسي من مغبة سياساته التى لم تجلب للمصرين الا شبح الافلاس والجوع قريبا بينما لم يعد الامن موجودا وتساءل د هاشم ماذا يضير الناس كل الناس ان يعيشوا متحابين ينعمون جميعا بما فى ايديهم من نعم؟ فى اشارة لاستبداد جماعة مرسي واحتكارها ثروات المجتمع. وبذكاء شديد وبعد ان ذكر مرسي بحق الرعيه فى تقويم الحاكم اذا اعوج كما قال الخليفه الاول ابو بكر الصديق اختار د هاشم موقفين للخليفه العادل عمر بن الخطاب فى اسقاط واضح على ان ما يفعله د مرسي بعيد كل البعد عن عدل عمر الذى تمسح فيه فى اول تنصيبه، الموقف الاول عندما جمع اهله واحبائه بعد توليه الخلافه مباشرة وقال لهم سأبدا بكم عملى قبل ان ابدأ بالخلافه ، وحدد لهم ان مكانهم عنده لن يزيد على اى فرد من الرعيه بل سيكون اكثر شده واقسى فى حسابهم وحذرهم ان لا فضل لاى منهم اذا لم يلتزم بما يحكم كل الرعيه، والاشاره واضحه ان الحاكم يعمل للرعيه كلها وليس للعشيره والاهل الموقف الثانى الذى استشهد به د هاشم كان عندما خطب عمر رضى الله عنه فى الناس قائلا اسمعوا واطيعوا فقاطعه رجل من اقصى المسجد انه لا سمع ولا طاعه فسأله : عمر لماذا يا اخ العرب فاجابه: اعطيت كل رجل منا ثوب واحد واخذت لنفسك ثوبين فطلب عمر من ابنه ان يتحدث فقال : ان ابى طويل القامه وقد اعطيته ثوبى ليغطيه ، هنا اجاب الرجل : الان نسمعك ونطيعك ، وكانت رساله واضحه لماكينة الظلام الاخوانيه التى تدعو لطاعة الحاكم دون مساءلته وتعتبر الخروج عليه فتنه ومطالبه لمرسي ونظامه بالمكاشفه والاعتراف بحق الشعب فى ان يعرف كل شيء يخص الحكم والحاكم قبل ان يطيعه. ولمز د هاشم مرسي عندما ذكره بوضع الحاكم العادل ، مستشهداً بقول رسول كسرى عندما شاهد عمر بن الخطاب نائماً تحت ظل شجرة «حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر"، فى اشارة لوضع مرسي الذى لا يتحرك الا بحراسه مشددة برا وجوا.
ولم يفت د هاشم ان يشيد بالجيش فى اسهاب لافت قائلا إن القوات المسلحة «صانت حمى الوطن، وردت هجمات الصليبيين والتتار» ثم اشار الى ان الرسول تنبأ بمكانتهم»، مستشهدًا بقول الرسول: «إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا جندًا كثيفًا» لأنهم «خير أجناد الأرض» مشددًا على أنهم منذ قديم الأزل في «مكانة المجاهدين»، معتبرًا أن دور الجيش يقوم على «تحقيق الأمان الذي ننشده والذي وعدنا الله به". واختتم د هاشم خطبته بدعاء "اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا". د مرسي مرتجلا قال لضباط الامن المركزى انهم كانوا فى قلب ثورة 25 يناير الجمعه الماضيه اما هذه الجمعه وبعد صفعات د هاشم لم يستطع ان يتحدث علنا مع ضباط الجيش فقام لصلاة ركعتين السنه ثم غادر المسجد الى قاعة المناسبات الملحق حيث قدم له واجب الضيافه وشاركه بعض ضباط التشكيلات المختلفه اضافة الى كبار القاده ومديرى الإدارات والهيئات العسكريه. وبمجرد عودته من رحلة الهند وباكستان وجد د مرسي تعليمات فى انتظاره واجبة النفاذ باعلان توجهه للصلاه الجمعه مع قادة الجيش فاخرجت الرئاسه على الفور بيانا بتوجه د مرسي ليصلى الجمعه فى المنطقه المركزيه العسكريه بالعباسيه. مصادر خاصه اكدت للتحرير ان توقيت وجود د مرسي داخل احد اهم تشكيلات الجيش المصرى وهى المنطقه المركزيه العسكريه بينما تواصل الحشود الاجتماع لمليونية المقطم لا يخفى دلاله واضحه يهدف الايحاء بسيطرة رئيس الاخوان على الجيش ومنح اتباع جماعته دفعه معنويه من جهه ومحاولة تهدئة الغضب المتصاعد فى صفوف القوات المسلحه بسبب التعاون المشبوة بين جماعة مرسي السريه وحركة حماس وعلاقة الاثنين بالجماعات المسلحه الاجراميه التى تستهدف الجيش فى سيناء. على صعيد اخر ادت الزوبعه والعاصفه الترابيه التى اجتاحت محافظات مصر من الصباح الباكر ادت الى مشكله فى تأمين موكب صلاة الرئيس من التجمع الخامس الى العباسيه حيث مقر المنطقه المركزيه حيث ادى انخفاض مستوى الرؤيه لتعذر تأمين الموكب بالطائرات العسكريه فوصل د مرسي للصلاه قبل بدء الخطبه مباشرة ولم يحضر تلاوة القران ولم يتحدث مع اى من الضباط الموجودين بالمسجد وخارج المنطقه المركزيه قامت قوات الحرس الجمهورى باغلاق الطرق المؤديه الى محيط منطقة العباسيه على مسافة خمسة كيلومترات ونشرت قواتها على الكبارى التى تعبر صلاح سالم وشارع رمسيس وظهرت الكمائن المروريه بكثافه رغم عدم ازدحام الطرقات تحسبا لاى اعتراض يتعرض له موكب الرئيس فى دخوله وخروجه خاصة مع حالة التوتر التى انذرت بتفجر قريب فى المشهد بعد ان دعى عدد من الأحزاب والحركات والتكتلات السياسية المعارضة للتظاهر أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين فى منطقة المقطم، احتجاجا على تعدى عشيرته وحرس مرشده على الصحفيين والنشطاء السياسيين أثناء التظاهر السلمى أمام المقر.