جماعة الاخوان المسلمين تسعي لتكثيف لقاءاتها بالاحزاب بعد عطلة شم النسيم أحمد دياب عملت الدستور ان جماعة الاخوان المسلمين تسعي لتكثيف لقاءاتها بالاحزاب بعد عطلة شم النسيم استعدادا للانتهاء من التنسيق المشترك بين الجميع قبيل انتخابات الشوري القادمة. فبعد اللقاء المرتقب غدا مع الحزب الناصري ستعقد الجماعة لقاء اخر مع حزب الجبهة الديمقراطي يوم الأربعاء القادم. وقالت مصادر أن هذا الموعد تم تحديده بشكل مبدئي ومن الممكن أن يؤجل لبداية الأسبوع القادم وهو الأسبوع ذاته الذي تلتقي فيه الجماعة مع قيادات الحزب الدستوري. وأوضح الدكتور أحمد دياب عضو الكتلة البرلمانية وعضو لجنة التنسيق مع الأحزاب وأن هناك اتصالات ممكثفة تجري مع الاحزاب ومنها الحزب الدستوري الذي سوف يعقد الأسبوع القادم. ومن المقرر ان يحضر اللقاء كل من الدكتور محمد مرسي القيادي بالجماعة والمتحدث الرسمي باسمها والدكتور احمد دياب والمهندس علي عبد الفتاح من الجانب الاخوان بينما يضم اللقاء من الجانب الناصري احمد حسن واحمد الجمل . وحول اللقاء مع الحزب الناصرى قال دياب هذا اللقاء يأتي ضمن مبادرة الجماعة في تعاون كافة الاحزاب والقوي السياسية من أجل تهيئة المناخ المناسب لاجراء انتخابات نزيهه سنطرح خلال هذه اللقاء مجموعة من النقاط المحددة وهي بحث حالة الطوارئ التي تعيش بها البلاد في ظل اقتراب تجديد موعد حالة الطوارئ وكذلك بحث كيفية السعي لتعديل المواد الدستورية 76 ،77 ،88 إلي جانب قانون المباشرة السياسية وكذلك بحث سبل الارتفاع فوق كافة الخلافات السياسية والايدلوجية والمواقف التاريخية . وأكد دياب أن موضوع الاتفاق على تسمية مرشح للرئاسة غير مطروح في الفترة الحالية علي اجندة تلك اللقاءات في ظل منع الدستورية لترشيح شخصيات مستقلة. وأضاف دياب نأمل في تكوين جبهة موحدة للاحزاب وقوي المعارضة علي غرار ما شكلت في 2004 برئاسة الدكتور عزيز صدقي رحمه الله ولكن هذا ليس من الامور المطروحة في الوقت الراهن لان استراتيجية الجماعة تراعي "واجب الوقت ". وعملت الدستور أن جماعة الإخوان تناقش هذه الأيام عدد من الاطروحات في ظل الضغوط الداخلية ومنها تقديم اوراق الجماعة لحزب سياسي من قبل النواب ووكذلك من خارج الكتلة كما تلقت الجماعة عدد من المقترحات تطالبها بتسمية مرشح للجماعة في الانتخابات الرئاسية القادمة. وعن ذلك يقول دياب "هناك بالفعل مقترحات كثيرة من قبل كتلة النواب بمجلس الشعب ومن خارجها لتقديم الجماعة لاوراق حزب خلال الفترة القادمة ولكن هذه الامور مازالت محل دراسة من قبل الجماعة لاننا لا نحجر علي راي احد ولكن ليس هناك اي نية لاقامة حزب بعيدا عن الجماعة او خارج اطارها. وحول مرشح الرئاسة قال دياب " لا يهمنا تسمية مرشح للرئاسة ولكن ما يهمنا هو تنقية الاجواء السياسية لاي مرشح مستقل او حزبي ". وحول الموقف السلبي للجماعة من البرادعي يقول دياب "البرادعي لم يطرح نفسه حتي الان مرشح للرئاسة ولكنه استطاع القيام بحراك للقوي السياسية والمجتمع وعندما يطرح بنرنامجه في ظل دستور يسمح بترشيحه سنقوم بدراسة الموقف ".