أكد الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير أن الصدقة والزكاة تجوزان على تمويل البحوث العلمية .. وعزا ذلك لما له من أثر على إحراز التقدم العلمى الذى يحررنا من سطوة الاستغلال من قبل من يملكون العلم والمعرفة فى العالم . وأشار إلى أن البحث العلمى يساوى الحياة وهو الباب الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة فى المجتمعات حيث يعد أحد المجالات التنموية التى تخدم التطور والتنمية وتتيح فرصا لايجاد حلول للمشاكل المعاصرة فى شتى المجالات . وأوضح أن المؤسسة تحاول من هذا المنطلق أن يكون لها دور تنموى مؤثر فى تطوير ثقافة البحث العلمى فى المجتمع المصرى وان التعاون الذى تقوم به المؤسسة يؤكد إمكانية المشاركة للرد على التطرف والارهاب وأحادية النظرة فالجميع يتعاون معا من أجل التعمير وليس التدمير . جاء ذلك اليوم "السبت" خلال فعاليات المؤتمر الأول الذى عقده المركز القومى للبحوث بالتعاون مع المؤسسة لتبادل النتائج الخاصة التى قام بها الفريق البحثى ويضم حوالى 30 من الباحثين والعلماء المصريين المتميزين بمشروع الطريق إلى نوبل الذى ينفذه المركز والخاصة بمشروع استخدام جزيئات الذهب النانومترية فى علاج مرض السرطان . ووقع المركز برئاسة الدكتور أشرف شعلان مع الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء المؤسسة اتفاقية تعاون لتمويل الابحاث الخاصة باستخدام جزيئات الذهب النانومترية لعلاج مرض السرطان بتكلفة تبلغ 5ر1 مليون جنيه بعد نجاح المرحلة الاولى من المشروع الذى يشرف عليه العالم المصرى الدكتور مصطفى السيد.