قال محمود الزهار قيادى حركة المقاومة الاسلامية حماس فى قطاع غزة فى اتصال تليفونى ان محاولة الربط بين حركة حماس و الهجوم على الجنود المصريين فى رفح هى محاولة تستهدف الوقيعة بين الشعب المصرى و حركة حماس و ربطها بنظام حكم الاخوان فى مصر للتصوير بان الاخوان سيقتلون الشعب المصرى. واكد الزهار انه سيتم ملاحقة المسئولين عن نشر اسماء من كتائب القسام واتهامهم بمقتل الجنود قضائيا واعلاميا وكشف اكاديبهم ، واسترجع الزهار قضية كنيسة القديسين فى الاسكندرية التى اتهم حبيب العادلى وزير داخلية مبارك حركة حماس بتنفيدها وهو ما ثبت لاحقا ان العادلى نفسه متورط فيها.
واشار الزهار ان نشر اسماء القيادات من حركة حماس لا يفيد ويخدم سوى العدو الاسرائيلى وامريكا فقط مشيرا الى تعاون حركة حماس مع الامن المصرى بشأن الاسماء التى طلب الاستفسار عنها من الحركة فى وقت سابق واثبتنا بالدليل القاطع انهم لم يخرجوا من قطاع غزة قبل او بعد الهجوم برفح وانهم كانوا معتقلين لافكارهم الغريبة وان اسرائيل اغتالتهم بعد الافراج عنهم.
واتهم الزهار محمد دحلان وعناصره فى مدينة العريش بتكوين شبكه تسجيية فى قطاع غزة ومنهم العنصر " س غ " و اسمه الحركى " م ح " ولكنه اكد ان حركة حماس تتابع تحركاتهم وتعلم انهم سبب تزويد الاعلام المصرى بالاتهامات المزيفه لحركة حماس.