أعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي أن الكثير من الممولين الخارجيين للمعارضة السورية يعرقلون بدء الحوار، ووقف العنف في سورية. وقال لافروف قبيل لقائه هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطية السورية يوم 11 مارس في موسكو أن "الوضع في سورية لا يتحسن، رغم أن الأطراف قد أدركت أكثر ضرورة وقف العنف وبدء الحوار.. لكن هناك من يحاول عرقلة ذلك وهم ليسوا قلة، من ضمنهم الممولون الخارجيون للمعارضة".
وأضاف لافروف متوجها بالكلام إلى هيئة التنسيق "نحن واثقون بأن الجهود التي قمتم بها لتوحيد المعارضة الوطنية على قاعدة الاستعداد للحوار مع السلطات هي مساهمة هامة في العملية التي نريد أن نطلقها.. وان مؤتمر القوى الوطنية المعارضة الذي عقد في باريس شكل خطوات بناءة (لبدء الحوار)".
وأعاد وزير الخارجية الروسي إلى الأذهان أن الحكومة السورية أعلنت عن افكارها حيال بدء الحوار "نريد المساندة لتوحيد، هاتين العمليتين".
وأكد الوزير الروسي "الأهم أن يحل السوريون بأنفسهم جميع المسائل بدون وصفات خارجية.. ليقرروا مصير بلادهم ومصير السياسيين".