سكرتير غد الثورة يرجع سبب تأخر "نور" للقاء جمعه بقيادات حزب النور لبحث الأزمة الراهنة أيمن نور : لا توجد صفقة بين الإخوان وغد الثورة .. ونرفض المزايدة على الحزب
شهد مقر حزب غد الثورة بالإسكندرية حالة من الاستياء بين الحضور ، بسبب تأخر الدكتور أيمن نور رئيس الحزب عن لقائه بنحو ثلاثة ساعات ، حيث عزا عدد من أعضاء الحزب سبب التأخير لاجتماع طارئ اضطر نور لحضور ببعض القيادات السياسية بالإسكندرية .
وقال مؤمن رشاد سكرتير حزب غد الثورة ، أن تأخير الدكتور أيمن نور جاء بسبب لقاء جمعه بقيادات حزب النور بالإسكندرية لبحث طرق حل الأزمة الراهنة .
من جانبه قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أن سبب الأزمة الحالية ، هو فشل جماعة الإخوان في عمل تحالف وطني، بالإضافة إلى فشل القوى السياسية في احتواء الأزمة، قائلا "النخبة ليست موظفة بالوطن بل نحن شركاء في هذه الوطن، كما أن الرئيس ليس مالك هذا الوطن، بل هو مدير في تلك الفترة".
ونفى نور وجود صفقات بين حزب غد الثورة وجماعة الإخوان المسلمين،مؤكدا رفضه جميع المناصب التى عرضت على الحزب ، معربا عن استيائه من ما وصفه بالمزايدة على الحزب فى الفترة الحالية .
وتابع "أنا لا أساعد الرئيس محمد مرسي، ولكني ضد الرئيس في كثير من اختياراته أو قراراته و أدائه، وليس انتقادي للرئيس لكونه تابع لجماعة الأخوان المسلمين" ، مضيفا أن الصراع في الوقت الحالى أصبح بين فصيل يرغب في السلطة منذ 80 سنة، وبين فصيل يطمح فى الوصول للسلطة بعد 6 شهور، واصفا ذلك بالحلم الكاذب .
فيما أوضح أنه خلافه مع جبهة الإنقاذ الوطنى يتمثل فى رفضهم للحوار الوطني مع الرئيس مرسي ، مشيرا أن المعارضة أوسع بكثير من جبهة الإنقاذ الوطني، وأن العكس هو الصحيح بان الجبهة جزء من المعارضة.
وقال " من الظلم أن نجمع بين زمن المخلوع مبارك و بين الرئيس مرسي، من حيث الزمان " معتبرا أنه لا يجب مقارنة من قضى 30 عاما بالحكم ، بمن قضى 6 أشهر فقط ،خاصة وأن الأخير جاء بانتخابات شارك بها الشعب بشكل فعلى ، مؤكدا أن الحزب يعارض مرسي، ولكن ليس بالهتافات ، ولكن بالعقل والحكمة التي أصبحت العملة الصعبة في هذا الوقت" على حد قوله .
وأشار إلى " أن حكم بإلغاء الانتخابات التي رفعها الحزب على الرئيس محمد مرسي بشأن قراراه بموعد الانتخابات جاء نجده لإنقاذ مصر، فلابد من تأجيل الانتخابات لمدة 6 شهور على الأقل، وإعادة قانون الانتخابات لمجلس الشورى وليس على طريق الجنين المشوه الذي حدث في هذا القانون، والانتخابات تكون نزيهة وعدالة من خلال ضمانات واسعة ، ولابد من الاستعانة بالجميع".
وأكد على ضرورة إقالة وزير الداخلية ، الذى أصبح عبئا على النظام الحالي في تلك المرحلة، فضلا عن ضرورة تغيير الحكومة الحالية ، من خلال توافق وطني أو تشكيل حكومة حزبية تضم الأحزاب التي شاركت في البرلمان، بدون وزراء منتمين لجماعة الإخوان .