واشنطن بوست: جماعات إسلامية متشددة تتولى مهام الشرطة في مصر

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن "موجة الاحتجاجات والتذمر بين صفوف رجال الشرطة في مصر تزيد حالة الاضطرابات والفوضى في مصر".وأضافت أن "إعلان جماعة إسلامية متشددة أنها ستتولى مهام الشرطة في محافظة أسيوط بعد إضراب الشرطة يثير المخاوف".


وتابعت الصحيفة أن "رجال الشرطة في مصر مكرهون على نطاق واسع من المصريين"، وأرجعت الصحيفة ذلك إلى إساءة استخدام الرئيس السابق حسني مبارك لهم لضرب المعارضة وإسكات الأصوات المعارضة.


وقالت إنه "منذ نهاية يناير الماضي والتظاهرات أصبحت متواصلة دون انقطاع ضد الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، خلفت هذه التظاهرات موجة من العنف بين المتظاهرين ورجال الشرطة الذين قالوا إنهم "اكتفوا" من هذه الأعمال واعلنوا إضرابهم، لأن كل حالة وفاة أو إضابة يتم لومهم عليها" – وفقا للصحيفة.


وأوضحت الصحيفة أنه لم يعلن كل أفراد الشرطة عن إضرابهم، فهناك قوات الأمن المركزي في القاهرة والإسكندرية والمحلة الكبرى لايزالون يواصلون عملهم في التصدي للمتظاهرين.

وذكرت الصحيفة أن رجال الشرطة المضربون يتهمون الإخوان المسلمين بتسييسهم واستخدامهم في ضرب معارضيهم.

ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط المعتصمين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي قوله "لقد فاض بنا الكيل، الوزارة تتمزق ولا أحد يسمع لنا".
وأشارت إلى أن مطالب رجال الشرطة المضربون هى عدم تسييسهم وعدم إقحامهم في النزاعات السياسية، بالإضافة إلى عدم أخونتهم.