قال المستشار محمد فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس محمد مرسى، للشؤون أن ما أصدرته محكمة جنايات بورسعيد يوم 26 يناير الماضى ليس حكماً، وإنما قرار، بمعنى أن المحكمة ارتأت أن المتهمين يستحقون الإعدام”، مضيفا فى تصريحات لوكالة الأنباء التركية “الأناضول” ، ومضى قائلا: “ومن ثم أحالت المحكمة أوراق هؤلاء المتهمين ال21 إلى المفتي حتى يوافق أو يرفض إعدامهم وفقا للشرع”. وأكد جاد الله أنه “إذا لم يصل تقرير المفتي الجديد إلى المحكمة غداً، فإن القاضي مضطر لتأجيل النطق بالحكم، على الأقل بالنسبة لل21 متهمًا”.
وبشأن بقية المتهمين، ذهب مستشار الرئيس إلى أنه “يمكن للمحكمة إصدار الحكم عليهم، بمن فيهم قيادات بوزارة الداخلية”.
ووصف جاد الله الموقف ب”الخطير”، محذرًا من أن الحكم أيا كان لن يرضى أحدا؛ فهو سيثير غضب رابطة مشجعي النادي المصري “جرين إيجلز” ، وأهالي بورسعيد إذا كان في غير صالح المتهمين أو غضب رابطة مشجعي النادي الأهلي “ألتراس أهلاوي” ، إذا كان في صالح المتهمين، كما ان تأجيل إصدار الحكم سييثير أيضا يثير غضب أعضاء ألتراس أهلاوي.
وختم مستشار الرئيس حديثة للوكالة التركية، مشددًا على أنه “لا أحد من مؤسسة الرئاسة يتدخل سلبًا أو إيجابًا في أحكام القضاء”.