قال اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية أن المديرية اتخذت إجراءات مشددة لتأمين سجن المستقبل بالاسماعيلية عقب وصول المتهمين في فضية مذبحة بورسعيد إلى السجن وذلك بالتنسيق مع قوات الجيش. وأضاف انه تم تركيب كاميرات للمراقبة على أسوار السجن ، وان قوات الجيش تتولى تأمين السجن من الخارج فيما تقوم قوات الشرطة بتأمينه من الداخل وجميع مداخله.
وقال انه تم فحص عدد من الوحدات السكنية الموجودة بالسجن ، كما تم تم تأمين الأراضي الزراعية الموجودة في محيط السجن.
وتابع انه سيتم أيضا نشر أكمنة ثابتة ومتحركة في محيط السجن لمنع أي غرباء من الاقتراب منه.
وقال أن الاعتصام الحالي لقوات الأمن المركزي جزئي وان هناك بعض الخدمات التي لا زالت تعمل ، وان هذا الاعتصام لن يؤثر على تأمين سجن بورسعيد.
وأضاف أن مطالب المعتصمين هو تفعيل قانون التظاهر وإصدار قوانين لحمايتهم بسبب الضغوط التي يتعرضون لها خلال تعرضهم لإطلاق الرصاص كما يطالبون بعدم الزج بهم في أي خلافات سياسية .