مصادر كنسية: لقاء «البرادعي - شنودة» سيقتصر علي الترحيب والتهاني .. ولن يتطرق إلي أمور سياسية البابا شنودة يترأس البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس القيامه غدًا- السبت- بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس وسط حضور رسمي مكثف يشمل بعض الوزراء السابقين والحاليين، فضلاً عن سفراء الولاياتالمتحدة وألمانيا وإنجلترا علاوة علي مندوبين عن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وبعض الوزراء، ويشهد هذا العام حضور الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لأول مرة وخلال الساعات الماضية أنهت الكاتدرائية استعداداتها للاحتفال بقداس القيامة حيث تم تعليق الزينات والأنوار فضلاً عن وضع البوابات الأمنية علي أبواب القاعة الكبري بالكاتدرائية التي ستشهد القداس. وعلمت «الدستور» أن منظمي القداس بالكاتدرائية لم يقرروا بعد المكان الذي سيجلس فيه الدكتور البرادعي سواء بجانب القيادات الرسمية أو في الصف الثاني، وإن كان الرأي الأرجح - حتي الآن- أنه سيجلس في نفس الموضع الذي كان يجلس فيه الداعية الإسلامي عمرو خالد في أقصي يمين الصف الأول بعيدًا عن الرسميين. وقالت مصادر كنسية إن اللقاء المزمع بين البابا شنودة والبرادعي لن يتطرق للشئون السياسية وإنما سيقتصر علي الترحيب والتهاني فحسب باعتبار أن البرادعي شخصية عامة. وأوضحت المصادر أن مراسم الاحتفال بالقداس سوف تبدأ حوالي الساعة 30 :10 مساء حيث يغني كورال الكنيسة بعض الترانيم المسيحية قبل أن يدخل البابا - كآخر الحضور- وعندما تدق أجراس الكنيسة ويقوم بقراءة بعض الصلوات باللغة القبطية قبل أن يدخل «المذبح» ليقوم «بتمثيل عملية صلب المسيح لمدة ربع ساعة تقريبًا ثم يخرج بعدها صف من « الشمامسة» ليجوبوا الهيكل ثلاث مرات، وسط رفع الأعلام المسيحية وصور للسيد المسيح - عليه السلام- مكتوب عليها المسيح قام.. بالحقيقة قام.