قال الدكتور إحسان كميل جورجي، كبير الأطباء الشرعيين السابق، قبل سفره إلى نيويورك لإجراء عملية جراحية، أنه تعرض لضغوط ومضايقات كبيرة من جانب مسئولي وزارة العدل، لإبعاده عن منصبه. وأوضح جورجي أنه لقى الكثير من الهجوم خلال الفترة الماضية بسبب تصريحاته في وسائل الإعلام.
وأشار جورجي إلى أن القضية التي كانت لها أصابع كبرى في إخراجه عن منصبه هي تنصل أطباء المصلحة من تصريحات وزير العدل المستشار أحمد مكي التي أعلنها في إحدى البرامج التلفيزيونية عن وفاه الناشط محمد الجندي إثر حادث تصادم سيارة، قبل أن ينتهي التقرير النهائي، مما أثار أزمة بين وزير العدل والمصلحة، وبينه نفسه أيضًا.
فيما قال مصدر بمصلحة الطب الشرعي إن التقرير للجندى يؤكد وفاته نتيجة تعرضه لضرب عنيف مبرح، واعتداء أدى إلى إصابته ووفاته على الفور، وإحداث إصابات في مختلف أنحاء الجسد، وليس نتيجة حادث تصادم سيارة مثلما قالت اللجنة الأولى.