التيار الشعبي ينظم سلاسل بشرية في القاهرة والمحافظات غدا تضامنا مع اهل المنصورة

التيار الشعبى يبدا في حملة توثيق الانتهاكات في عهد مرسي
تحت شعار "منصورة .. يا بورسعيد" ينظم التيار الشعبى المصرى سلاسل بشرية ووقفات احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل فى القاهرة وعدد من المحافظات تضامنا مع أهالى المنصورة وبورسعيد واحتجاجا على العنف والقمع الأمنى المستمر ودعما لدعوات العصيان المدنى .

واعلن التيار ان الفاعليات ستبدأ الوقفة يوم الثلاثاء الساعة 5 مساء على كوبرى قصر النيل بالقاهرة ولم يحدد بعد موعد وقفات الامحافظات حتى .

ومن جانب اخر اعلن التيار عن بدا حملة لتوثيق الجرائم والانتهاكات التى حدثت خلال عهد مرسى حيث طالب على صفحته على موقع "فيسبوك" جميع اعضاءه ممن لديهم أي فيديوهات توثق إنتهاكات واعتداءات الداخلية فى كافة الأحداث الأخيرة فى كل محافظات مصر منذ حكم محمد مرسى من تعذيب وقتل وسحل المتظاهرين السلميين أن يرسل هذه الفيديوهات للبريد الإلكترونى للتيار خلال 48 ساعة.

ومن المقرر ان ترفع الوقفات 3 شعارات موحدة وهى "منصورة يا بورسعيد" و"الشعب يريد اسقاط النظام" و"العصيان المدنى طريقنا لاستكمال الثورة".
وستنظم تلك السلاسل البشرية والوقفات فى القاهرة على كوبرى قصر النيل وبميدان السادات الحى الأول بالعبور وفى شارع ابو قير "رشدى" بمحافظة الاسكندرية .
اما فى محافظة الغربية فتتكون فى مدينة المحلة ميدان الشوم ومدينة كفر الزيات ميدان اوسكار كما تنظم بميدان الاربعين فى محافظة السويس

ومن المقرر ان تتكون ايضا سلاسل بشرية بمحافظة البحيرة مدينة مدينة دمنهور "ميدان الساعة" وفى محافظة دمياط "ميدان الساعة"

اما فى محافظة القليوبية مدينة بنها فتتكون السلاسل بميدان الاشارة فيما تنظم بمحافظة المنوفية بشبين الكوم "ميدان شرف"

المتحدثة الإعلامية باسم التيار الشعبي المصري هبة ياسين قالت : نحن نطمح أن تصل القاهرة لمستوى النضال في بورسعيد والمنصورة، واعتقد أن الفعاليات التي يدعو لها التيار الشعبي المصري ستعيد الروح الثورية إلى الشارع مرة أخرى.

وأوضحت في تصريحات ل "التحرير" إن الفعاليات تأتي تضامنا مع المحافظات الأكثر إشتعالا وحركة وهي المنصورة وبورسعيد كنوع من الدعم أيضا لهذه المحافظات، مؤكدة ان الناس في الشارع مستاءة تماما مما يحدث وكرهت ممارسات الإخوان ووزارة داخليتهم ورئيسهم.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الأمن محاصرة مقر التيار الشعبي المصري بالدقهلية ومنع المساعدات الطبية من الوصول إليه حيث يقام بداخله المستشف الميداني الذي يواصل استقبال المصابين بجروح وإختناقات بسبب قنابل الغاز.