أصدر التيار الشعبي المصري بمحافظة الدقهلية بيانا صحفيا مساء اليوم أعلن فيه عن دعمه لخطوات العصيان المدني بمدن المحافظة، حيث جاء في البيان أنه ولليوم الثاني علي التوالي تواصل سلطة محمد مرسي ووزير داخليته الإخواني راعي أجهزة القمع حصاره لمقر التيار الشعبي بالمنصورة وإمطاره بقنابل الغاز قبل أن يمتليء المقر بعشرات المصابين من جراء الحصار الوحشي والهجمات البربرية بالغاز والخرطوش. وأضاف البيان: لليوم الثاني علي التوالي تواجه السلطة الديكتاتورية نضال المصريين من أجل وطن جديد بالقمع والجبروت والحصار، يضاف عليها إطلاقها ميليشياتها الإرهابية تضرب وتسحل في متظاهرين عزل يقاومون بحناجرهم الغضة وصدورهم العارية جحافل الشر والطغيان المسلحة بكل أجهزة القمع. وواصل البيان: لليوم الثاني علي التوالي تواصل السلطة سياستها القائمة علي قهر المصريين وإراهابهم في محاولة لأن تكسب معركة إخضاع مصر وتحسم معركة السيطرة علي الدولة ومؤسساتها. وأشار البيان إلى أن التيار الشعبي المصري إذ يرفض من جديد الحصار الهمجي الذي تقوم به السلطة ضد مقره في المنصورة واستخدامها للعنف المفرط في مواجهة الثوار، يود التأكيد علي أنه يتشرف أن يكون مقره هو أحد أدوات النضال ضد السلطة المستبدة وأنصارها ويفخر بكل أعضائه في المنصورة وفي محافظة الدقهلية ويدعم ويتبني كل خطواتهم و كفاحهم من أجل الانتصار لثورة 25 يناير ومبادئها في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ويؤكد في ذات الوقت أن المقر سيظل مفتوحا لكل ثوار المنصورة وأبنائها المخلصين.