الملتحون يتخطون حواجز الداخلية بشارع ريحان ويدخلون بخيامهم

اشتباكات بين الملتحين وضباط الوزارة أثناء منع الملتحين من الدخول بالخيام للإعتصام.
ضابط يتعدى على ملتحى وضباط وأفراد ملتحون يطاردونه حتى باب الوزارة.

يبدو أن الضباط والأفراد الملتحين طفح بهم الكيل من وزارة الداخلية بعد تجاهلها للاحكام القضائية التى تقضى بعودتهم للعمل وهو ما جعلهم يرون أنه ليس هناك بدا سوى أن يقومون ببدء اعتصام مفتوح أمام وزارة الداخلية حتى تتم الإستجابة لهم.

وظهر ذلك فى تصميمهم الشديد على نصب الخيام بمحيط الوزارة رغما عن قوات الأمن المركزى والقيادات المنتشرة حول سور وزارة الداخلية.

فبعد ما يقرب من نصف ساعه من حدوث مشادات كلامية بين الضباط الملتحين والضباط الذين يقومون بتأمين محيط الوزارة بسبب منع المدنيين المتضامنيين مع الملتحين من الدخول نشبت اشتباكات بين الطرفين دامت ما يقرب من 20 دقيقة عندما قامت قوات الامن المركزى وضباط التأمين من فتح الطريق للسيارات.

وهنا قام الضباط بحمل الخيام التى جلبوها ومستلزماتها من خارج الحاجز الأمنى وقاموا مسرعين بالدخول لمحيط الوزارة ولكن ضباط الوزارة حاولوا منعهم من ذلك وهو ما ادى إلى حدوث اشتباكات حيث لاحقهم الضباط المسئولين عن التأمين وحدثت اشتباكات بينهما بالأيدى وعندما قام أحد الضباط بالإعتداء على أمين شرطة ملتحى قام الملتحين بملاحقته حتى كادوا يدخلوا وزارة الداخلية وراءه .

وبعد تدخل بعض الضباط لتهدئة الأوضاع قام الملتحين بالوقوف على طول وزاة الداخلية رافعين لافتات مكتوب عليها "لا للعنصرية والسياسة القهرية نريدها شرطة تطبق القانون ولا تطبق الأهواء الشخصية" "نريد العودة لعملنا مستندين لأحكام قضائنا ومتمسكين بسنة نبينا" نريد العودة إلى عملنا لنموت شهداء فى حب وطننا ولكن لا تحرمونا سنة نبينا" .

وبعد أن نجح الملتحون فى ادخال الخيام قاموا بوضعها بجوار سور الداخلية بعد أن هدأت الأوضاع بينهم وبين ضباط الوزارة ولكنهم قرروا ألا يقوموا بنصب الخيام إلى بعد الإنتهاء من اجتماع مندوبين من الملتحين مع قيادات الوزارة وأنه فى حالة الإستجابة لن يتم نصب الخيام ولكن فى حالة عدم الإستجابة سيتم بدء الإعتصام ولم ينتهم الاجتماع بعد .