قرر العشرات من ضباط الشرطة والأمناء الملتحين الدخول فى اعتصام مفتوح أمام وزارة الداخلية ظهر اليوم الأحد لحين عودتهم إلى العمل بعد أن حصلوا على أحكام قضائية تثبت حقهم فى العودة. وقام الضباط بنصب ثلاث خيام أمام الوزارة استعدادا للاعتصام لحين الاستجابة إلى مطالبهم وتنفيذ حكم القضاء، فيما تضامن معهم العشرات من الضباط وأفراد الشرطة غير الملتحين المتواجدين بالخدمة، مؤكدين حقهم فى العودة إلى العمل واحترام أحكام القضاء. ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها: "نريد العودة إلى عملنا لنموت شهداء فى حب وطننا ولكن لا تحرمونا سنة نبينا"، وحديث الرسول، صلى الله عليه وسلم.. "حفوا الشارب وأطلقوا اللحى"، وقوله صلى الله عليه وسلم أيضا: "يأتى على أمتى زمان القابض على دينه كالقابض على جمر". وقال النقيب هانى الشاكرى المتحدث باسم ائتلاف الضباط الملتحين إنهم موقوفون عن العمل منذ سنة، مما أصابهم بأضرار مادية ومعنوية، مشيرا إلى أنهم حصلوا على أحكام قضائية بحقهم فى العودة إلى العمل وآخرها تقرير هيئة مفوضى المحكمة الإدارية، وأكد أنهم لن يفضوا اعتصامهم أمام الوزارة لحين الاستجابة إلى مطالبهم. من جانبه أكد النقيب أحمد جمال الدين أحد المتضامنين مع الضباط الملتحين أن مشاركتهم فى الوقفة أمام الوزارة جاءت للتضامن مع حق الضباط الملتحين وأحكام القضاء التى ينبغى على الجميع احترامها وتنفيذها. وأشار إلى أن أحد مسئولى الوزارة حاول منع إقامة الخيام أمام مقر الوزارة، إلا أنهم أصروا على نصبها والاعتصام لحين الاستجابة لهم، متسائلا: كيف يطالبنى الوزير بتنفيذ أحكام القضاء على المواطنين وهو يمتنع عن تنفذها؟