شهدت محافظة مطروح أزمة كبيرة في السولار بسبب عودة الشاحنات والحافلات المصرية المكدسة بمنفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية ، بعد أن منعتها السلطات الليبية من دخول أراضيها منذ 15 يوما مما أضطرها للعودة مرة أخري إلى داخل البلاد . حيث ظهرت طوابير السيارات والشاحنات أمام محطات الوقود التي تشهد ازدحاما شديدا ، وتكدست السيارات بالشوارع المحيطة بالمحطات ، وحدثت مشادات كلامية بين أصحاب السيارات من ناحية وبينهم وبين والعاملين بالمحطات من ناحية أخرى بسبب أولوية التزود بالوقود .
مع زيادة الطلب على السولار ظهرت الأزمة من جديد بعد أن انتهت منذ شهور عديدة بالمحافظة ، ولكن منذ مساء الاثنين ظهرت السيارات على جوانب الطرق المحيطة بمحطات الوقود بمرسى مطروح وخاصة محطة التعاون بميدان البنك الأهلي ومصر للبترول والتي وصل عدد السيارات التي تنظر دورها لأكثر من 50 سيارة .
وأشار مدير مديرية التموين بمطروح السيد أبو اليزيد ، أن سبب نقص السولار ليس في ضعف الكميات الواردة للمحافظة ، وأرجع الأزمة إلى زيادة الطلب على السولار في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها حدود مصر الغربية بعد منع ليبيا دخول المصريين أراضيها .
وأوضح أبو اليزيد أن الشاحنات المصرية على الحدود مع ليبيا تصل إلى أكثر من 500 شاحنة وسيارة نقل ، ومع عودتها واحتياجها للتزود بالسولار تسببت في حدوث الأزمة ، لافتا إلى أنهم ينتظرون وصول 48 ألف لتر سولار بالإضافة إلى الكميات المتوفرة بالفعل في المحطات .