أكد عدد من أعضاء الأحزاب و نشطاء الإسماعيلية أنه لا يوجد جديد فى حوار الرئيس محمد مرسي مع الإعلامي عمرو الليثي وانه يتبع نفس الأسلوب الذي كان يتعامل به الرئيس السابق حسني مبارك مع شعبه ، فيما قال حزب الحرية والعدالة ان الحوار جاء مطمئن ومشجع. قال محمد حسني عضو بحزب الجبهة الديمقراطي أن الرئيس مرسي يعيش بمعزل عن شعبه وبلده وانه يتحدث من طرف واحد وبرؤية واحده ويتحدث بلغة انضمام لجماعة الإخوان المسلمين وليس للشعب المصري.
وأضاف ان الجميع مصر على تحقيق مطالب الثورة وإقالة الحكومة والنائب العام وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وإعادة صياغة الدستور بالتوافق بين جميع الأطراف .
واضاف أن العصيان المدني يتصاعد وهو أمر ضروري في هذه المرحلة ولابد من استمراره لإقالة الحكومة وعزلها
وتابع ان قانون الانتخابات الذي أصدرته المحكمة الدستورية وأحالته إلى مجلس الشورى كان يتضمن عشر نقاط لابد من مراجعتها ولم يمتثل أحد لتلك النقاط وتمت صياغته بطريقتهم وستجرى الانتخابات بناءا على إصدار القرار الذي أعلنه الرئيس مرسي ومن الممكن الطعن على مجلس الشعب القادم و بعد ذلك سيتم حله مرة أخرى فى ذلك الوقت بعد إهدار مبالغ طائلة تقدر بالمليارات فى الانتخابات .
ووافقه في الرأي احمد أبو المعاطي المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ بالإسماعيلية في انه لا يوجد جديد في حوار مرسي .
وأكد أبو المعاطي على استمرار حالة الصنم الرئاسي على طلبات الشارع المصري و إصراره على تجاهل حقائق مفزعة تتجسد فى العصيان المدني التي بدأت وتنتشر الآن في المحافظات وذلك يؤكد على ان الرئيس مرسي يحمل ملف الرئاسة بمكتب الإرشاد لأنه هو الذي يحكم مصر .
وأضاف أن انتظار الشعب المصري مساء أمس 5 ساعات لمشاهدة حوار الرئيس مرسي تؤكد على أن هناك قص ولزق واضح جدا في الحوار لأي احد خاصة ان الحوار تم تسجيله فى الواحدة ظهرا ودليل على خضوعه للمونتاج من الرئيس الفعلي للبلاد مرشد الإخوان المسلمين .
وأكد على ان الشارع المصري يسير فى المسار الصحيح ولابد من قطع الحبل السري الذي يربط بين قصر الاتحادية ومكتب الإرشاد فقد نزل الشعب المصري لانتخاب الرئيس مرسي وليس لانتخاب مكتب الإرشاد ليحكم مصر . وأشار إلى أن الجديد في حوار الرئيس هو تسمية شهداء بورسعيد بالقتلى.
وقال شريف كمال عضو بحزب الكرامة بالإسماعيلية أن حوار الرئيس أمس لم يقدم أي حلولا وأنكر الواقع وتجاهل المعارضة ولا جديد سوي تبديل الخطاب بحوار يعني تغيير في الشكل وبقاء المضمون واتهم مرسي بالفشل والكذب .
وقال الدكتور علي عبد اللاه المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية ان حوار الرئيس مرسي أمس مطمئن ومشجع ويمد يده للحوار بشكل مريح وفي انتظار الخطوات العملية .