ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ان الرئيس الافغاني حامد كرازي أصبح شخصا غير مرغوب فيه من قبل ادارة الرئيس باراك أوباما نتيجة للسلبية التي اظهرها تجاه اللجنة المستقلة التي اكتشفت عمليات تزوير واسعة النطاق في عملية اعادة انتخابه العام الماضي وكذلك لإستضافته الرئيس الأيرانى أحمدى نجاد. وأشارت الصحيفة في تقرير اوردته بموقعها علي شبكة الانترنت اليوم الثلاثاء الى أن كرازى كان من المقرر ان يتوجه الي واشنطن الشهر الجارى فى زيارة للولايات المتحدة..الا انه تلقي رسالة من مساعدي الرئيس الامريكي باراك اوباما تضمنت بأن زيارته غير مرحب بها. ونسبت الى مسئول افغاني طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية القضية قوله ان الرئيس كرزاى أغضب الولاياتالمتحدة بتصرفاته غير المسؤوله بدعوته للرئيس الأيرانى الذى القى خطبة نارية معادية للولايات المتحدة داخل القصر الرئاسى ..وإن كانت الايام الاخيرة الماضية قد شهدت تهدئة الاوضاع عندما قام أوباما بزيارة كابول الأحد وحضرمأدبة عشاء مفاجئة مع الرئيس الافغاني ..الا أن مسئولين أمريكيين أكدوا ان الهدف الأول لزيارة هو تفقد الجنود الامريكيين في أفغانستان. واوضحت الصحيفة الأمريكية ان سياسة كرازي مع الرئيس الايراني احمدي نجاد زادت الوضع سوءا مع واشنطن وبات الرئيس الافغاني بين شقي الرحي فيمابين الضغوط الامريكية والمصالح الافغانية الايرانية المشتركة ..فى الوقت الذى يتخذ فيه اتجاها معاكسا لسياسة الرئيس الامريكي حيث قام اوباما بارسال الالاف من الجنود إلى افغانستان لمساعدة حكومة كراز بينما يقوم هو بين الحين والاخر بالقول ان الاهتمامات الامريكية الحالية لاتتوافق مع الاهتمامات الافغانية في الوقت الراهن.