قال ماهر حنين أحد قادة"الحزب الجمهوري" التونسي "إن حزبه يرفض دعم الحكومة الجديدة التي تم تكليف علي العريض بتولي رئاستها، معتبرا أنها لا تستجيب إلى المرحلة الخطيرة التي تمر بها بالبلاد، على حد وصفه" . من جهته، قال جنيدي عبد الجواد القيادي في حزب "المسار" إن حزبه لن يمنح الثقة للحكومة الجديدة التي ستشكلها قريبا حركة النهضة مع حلفائها التقليديين (المؤتمر والتكتل) والجدد (حركة وفاء، كتلة الحرية والكرامة).
وانتقدا كل من حنين وعبد الجواد ما اعتبراه عقلية اقتسام غنيمة ومحاصصة حزبية، وحذرا من مزيد توتر الأوضاع وانتشار العنف في البلاد بسبب استمرار الأزمة السياسية المتفاقمة بعد اغتيال المناضل شكري بلعيد .